لا يزال عدد كبير من العاملين ببعض قنوات التليفزيون المصرى التابعة لقطاعات مختلفة فى غيبوبة تامة، وذلك يرجع إلى سياسة الاستسهال التى اتبعوها منذ سنوات، حيث يبذلون قليلا من الجهد مقابل كثير من المال، إضافة إلى عدم وجود رقابة جيدة تعمل على تطوير الخطاب الإعلامى.
ومن كوارث التليفزيون المصرى، وتحديدا فى البرامج الفنية، والتى تذيع وتعلق على الأخبار الفنية بعد نشرها أو حدوثها بفترة طويلة، فمثلا عرض اليوم برنامج على شاشة نايل سينما، يقدمه المذيع الشاب عمرو سمير، كواليس احتفال الفنانة فيفى عبده بعيد ميلاد الفنانة الكبيرة نادية لطفى، عندما ذهبت إليها المستشفى، من 11 يوما مضت وتحديدا فى 3 يناير الحالى، ونشرته بعض المواقع الإخبارية وفى مقدمتها "انفراد"، ونقلته عنه بعض الفضائيات، فضلا عن أن النجمة فيفى عبده دخلت حاليا فى مود آخر وأحداث أخرى منذ أكثر من أسبوع، تتعلق بوفاة محمود دسوقى زوج ابنتها الفنانة عزة مجاهد، أيضا عرضت القناة الأولى عبر برنامجها الفنى، والذى يحمل اسم "الأولى فن" خبر بدء الزعيم عادل إمام تصوير أحداث مسلسله "عفاريت عدلى علام"، وكأنه حدث أمس، رغم أن الزعيم شرع فى تصويره منذ ما يقرب من 10 أيام.