فى عيد ميلادها الـ 59.. إلين ديجينيريس رحلة من البؤس إلى السعادة

رحلة من البؤس إلى السعادة، هو عنوان حياة الإعلامية والممثلة الكوميدية إلين ديجينيريس، التى يصفها الكثيرون بصانعة البهجة الأولى، وهو ما أكده الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما عندما قال عنها: "ساعدتنى كى أكون الشخص الذى أنا عليه الآن، وهى قادرة على إضحاكك دومًا"، لقد أثبتت "إلين" أن السعادة هى الشىء الوحيد الذى تستطيع أن تهديه وأنت لا تملكه، فبرغم ما عانته فى طفولتها من مآسى أبرزها، انفصال والديها، ثم انتقالها للعيش مع والدتها وزوجها الذى تحرش بها وهى لم تكمل الـ 16 ربيعًا، إلا أنها استطاعت أن تتجاوز كل ذلك وتصنع لنفسها طريقًا مهنيًا ناجحًا، وشعبية جارفة مكللة بحب ورضاء من محبيها الذين رسمت على شفاههم السعادة، هذا الشعور السامى الذى صنعته من أعماق البؤس. بعد تحولات كثيرة فى مجرى حياتها، تركت إلين الدرسة وبدأت فى صناعة حياتها المهنية، التى استهلتها بالأعمال الكتابية فى مكتب للمحاماة، ثم شغلت أيضا وظيفة بائعة ملابس فى سلسلة متاجر للتسوق، كما عملت كنادلة فى سلسلة مطاعم T.G.I. Friday's ومطاعم أخرى، وعملت فى طلاء المنازل، مضيفة، ونادلة، وقد كان لتجاربها فى طفولتها وحياتها المهنية كبير الأثر فى عملها الكوميدى، التى اختتمته بوصولها لمرتبة أشهر الكوميديين فى أميريكا، وبمناسبة إتمام إلين ديجينيريس عامها الـ 59، يرصد "انفراد" فى هذا التقرير بعض المعلومات عنها. من مواليد 26 يناير 1958 ولدت فى ولاية لويزيانا الأمريكية. تنحدر من عدة أصول أوروبية بين الفرنسية، والآيرلندية، والإنجليزية والألمانية. قدمت أول عروضها عام 1981 وبعد عام واحد فقط لقبت بأكثر شخص مسلى فى أمريكا. تجمعها صلة قرابة مع المغنية العالمية مادونا. أعلنت عن ميولها المثلية لأول مرة على برنامجها التليفزيونى عام 1997. منذ عام 2004 واعدت ألين الممثلة الأسترالية بورشيا دى روسى وكان الزواج عام 2008. هى صاحبة صوت دورى فى فيلمى Finding Nemo و Finding Dory. استضافت ميشيل أوباما فى برنامجها حيث قامتا بتحدى رياضى إلا أن إلين خسرت فى المواجهة. قامت ألين من خلال برنامجها بحملة تطالب فيها أوبرا بالظهور على غلاف مجلتها. تقدر ثروتها بأكثر من 75 مليون دولار.