8 أفلام ننصحك بعدم مشاهدتها فى عيد الحب.. "هتنكد عليك"

مشاهدة الأفلام الرومانسية.. من أهم طقوس يوم عيد الحب حيث نحتاج في هذا اليوم لجرعة زائدة من المشاعر تمنحك دفئا من نوع خاص نجده فقط فى اللحظات الرومانسية، والتى نادرا ما تمر علينا وهذه الحالة تكتمل بمشاهدة قصة حب ملتهبة من بدايتها حتى نهايتها التى نرغب أن تكون سعيدة كما نتوقع، وهناك قائمة طويلة تضم عدد من الأفلام الرومانسية التى تلبى رغباتنا فى يوم عيد الحب، لكن احذر فليست كل الأفلام الرومانسية تصلح للمشاهدة فى هذا اليوم. فهناك أفلاما تندرج تحت اسم أفلام رومانسية لكنها تنتهى بنهاية مأساوية تجعلك تفكر ألف مرة قبل التعبير عن حبك للطرف الآخر، لذلك فهناك أفلاما نحذرك من مشاهدتها فى الفلانتين وبمعنى أدق "هتنكد عليك".. وخلال السطور التالية نرصد أبرز 8 من هذه الأفلام وأكثرها كآبة. "نهر الحب".. من أشهر الأفلام الرومانسية التى أبكت عيون الجمهور ورغم قصة الحب الملتهبة التى عاشتها "نوال" مع "خالد" والتى كما تمنينا أن تنتهى بالزواج، إلا أن هذا الفيلم لا يصلح للمشاهدة فى ليلة عيد الحب، حيث تعتمد قصة الفيلم على فكرة الحب غير المشروع لكن استطاع المخرج أن يجعل الجمهور يتعاطف مع الزوجة الخائنة وذلك عن طريق تسليط الضوء على نقاط الاختلاف بين "نوال" وزوجها "طاهر" باشا وقسوته فى معاملتها إلى أن وقعت فى حب رجل آخر وتركت من أجله زوجها، لكن القدر تدخل ومات "خالد" وماتت "نوال". "حب لا يرى الشمس".. قصة حب لا تقل فى كآبتها عن قصة حب "نوال" و"خالد" حيث يوافق "أحمد" تحت ضغط والده على الزواج من أخرى حتى تنجب له من يرث ثروته لأن زوجته عاقر، ويقع الاختيار على "أحلام" الفتاة الفقيرة التى تعول أمها المريضة، يتفق معها الأب على منحها مبلغًا شهريًّا من المال، على أن يتم الطلاق بعد إنجابها، وأثناء فترة الحمل ينمو الحب بين أحمد وأحلام، وبعد أن تلد مولودها، يتمسك بها "أحمد" ويثور عليه والده، وبعد ضغط كبير، يرضخ ويطلق "أحلام"، وبعد فترة يمرض المولود بعيدا عن والدته فيموت، وعندما تعلم "أحلام" بموت ابنها تنهار بشدة. "اذكرينى".. والذى يعد من كلاسيكيات السينما المصرية وأروعها بالتأكيد فكم المشاعر داخل هذه القصة يجعلك تبكى فى كل مرة تشاهد هذا الفيلم... "حيث تقع "منى" فى حب الكاتب الشهير محمود حسين وهو بدوره يبادلها نفس المشاعر، لكن ما يعوق قصة الحب هو زواجه من "ليلى" التى تعانى من مرض فى القلب، فتتزوج "منى" من رجل آخر يدعى "عبد الرحيم" وتنجب منها، لكن كل شىء يتغير بعد أن تقع حادثة لـ"محمود"، وتقوم "منى" بزيارته فى المستشفى بالرغم من كل اعتراضات زوجها. "الحب الضائع" تدور أحداث الفيلم المأخوذ عن قصة طه حسين حول الأرملة ليلى "سعاد حسنى" التى تعود للقاهرة بعد فترة من وفاة زوجها لتعيش فى منزل صديقة عمرها "زبيدة ثروت"، لكنها تنجذب إلى زوج صديقتها "رشدى أباظة" وهو أيضا، فتحاول الهرب من هذا الحب، وتذهب للعمل مع والد صديقتها فى أحد المستشفيات، وتقرر السفر للمغرب من أجل الاستقرار والبعد عن المشاكل حتى لا تجرح مشاعر صديقتها، وهناك تلتقى مصادفة مع زوج صديقتها، لتبدأ بينهما قصة قوية، وتعود إلى القاهرة لتكون قريبة منه، وتكتشف الزوجة هذه العلاقة، وينتهى الفيلم نهاية مأساوية بموت "ليلى". حبيبى دائما: عندما نتذكر أهم الأفلام الرومانسية فى تاريخ السينما المصرية دائما ما يتبادر إلى أذهاننا هذا الفيلم، حيث يدور حول فريدة تلك الفتاة الارستقراطية التى ترفض أسرتها ارتباطها بمن تحب، ويرغمونها على الزواج بشخص آخر لا تحبه، لكنها تنفصل عنه بعد فترة، وتعود لحبيبها الأول الذى رفض أن يتركها رغم إصابتها بمرض السرطان، وتأتى نهاية الفيلم بموت فريدة بين يدى حبيبها على أنغام أغنية "الهوى هوايا". دعاء الكروان: تدور قصة الفيلم المقتبسة عن رواية للدكتور طه حسين حول "آمنة" الفتاة الريفية التى تقرر الانتقام من المهندس الذى غدر بأختها فتذهب للعمل فى منزله، وتحاول أن تنفذ العهد بالانتقام لكنها لا تقوى، فقد تحرك قلبها وبدأ يميل نحو هذا المهندس، إلا أنها تدوس على مشاعرها وترفض البقاء معه وتقرر الرحيل عنه، حيث إنها تعرف بأن طيف أختها هنادى سيبقى حاجزاً بينها وبينه، قبل أن ينتهى الفيلم بموت المهندس. إنى راحلة: من أجمل قصص الحب الرومانسية التى كتبها يوسف السباعى وأخرجها عز الدين ذو الفقار، وتدور أحداثها حول قصة حب بين عايدة "مديحة يسرى" وابن خالها الضابط أحمد "عماد حمدى"، يقف والد عايدة حجر عثرة أمام هذا الحب، ويجبر ابنته على الزواج من شخص آخر لا تحبه، أما أحمد فيتزوج هو الآخر من امرأة أخرى، وتتصاعد الأحداث بموت زوجة أحمد، وخيانة زوج عايدة لها، فيقرر أحمد وعايدة الهرب من هذه الحياة البائسة، ويعيشان أياما قليلة فى عزلة، لكن بعد أيام يمرض أحمد ويموت، فتجلس عايدة بجوار جثمانه وتكتب قصة حبهما، وتضعها فى حقيبة، وتلقى بها بعيد، ثم تنتحر لتكون بجوار حبيبها. حافية على جسر الذهب: قصة رومانسية جميلة تنتهى بمأساة، هكذا تدور أحداث هذا الفيلم، حيث نجد كاميليا "ميرفت أمين" الفتاة التى تهوى التمثيل، وتتعرف على المخرج الوسيم أحمد سامح "حسين فهمى" الذى يتفق معها على بطولة فيلمه الجديد، وبمرور الوقت يربط الحب بينهما ويتفقان على الزواج، وهنا يظهر فى حياتها "عزيز" رئيس البوليس السياسى "عادل أدهم"، ويحاول التقرب منها لكنها تصده، فيهددها بقتل أحمد إذا لم تستجب له، فتقرر التضحية بحبها وتعامل أحمد بجفاء، بعدها يعتدى أعوان عزيز على أحمد، فتساوم كاميليا عزيز بأن يسمح لأحمد بالسفر للخارج مقابل أن تهبه نفسها فيوافق، وفى الطائرة يتسلم أحمد خطاباً من كاميليا تعترف له بالحقيقة، وفى نفس الوقت تذهب كاميليا لمنزل عزيز وتقتله ثم تنتحر.
























الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;