قال الحبيب على الجفرى الداعية الإسلامى، إن الأزهر الشريف أفتى فتوى صريحة فى مسألة قتال داعش، وكلمة تكفير وغيرها مسألة "عَقَدية" وليست سلوكية متعلقة بالأعمال، موضحاً أن داعش "بغاة" ارتكبوا أعمال الحراب ويجب مقاتلتهم شرعاً، والأزهر أفتى بهذا.
وأوضح خلال الجزء الثانى من لقائه ببرنامج "قصر الكلام"، على فضائية "النهار One"، مع الإعلامى محمد الدسوقى رشدى، أن عمل داعش ليس من الإسلام فى شئ، رافضاً الاستسلام لفكرة وضعنا فى دائرة الاتهام والدفاع.
وعن الحديث عن الإرهاب الإسلامى تابع: "تجرؤ أنت يا فخامة الرئيس ترامب أن تتكلم عن الإرهاب الصهيونى؟، عندما يظهر حاخامات فى الكيان المحتل ويفتون بقتل النساء والأطفال الفلسطينيين"، مشيراً إلى أن إحصائيات الغرب، توضح أن عدد القتلى على أيدى العمليات الإرهابية العنصرية غير المسلمة الموجودة فى أوروبا وأمريكا أكثر من القتلى على أيدى المسلمين.
واستطرد: "نحن أكثر من عانى من أمثال هؤلاء، كفّوا عن دعمهم وجعلهم جزء من التوظيف السياسى"، متسائلاً:" تريدون محاكمة الإرهاب، أقيموا محاكمة للذى دعمهم بالأمس، عندكم فى أمريكا، مسئوليكم الذين دعموهم بالأمس ابدأوا الآن بمحاكمتهم، ومن عندنا نحاكمهم وهم فى السجون".
ووصف الحبيب على الجفرى، هجمات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بأنها "فقعة" أكثر من أنها حقيقة، فكان يزايد بقوة للوصول للرئاسة، ويحاول أنه يظهر بأن كان سيقوله سيفعله، فهو "تاجر"، مردفاً: "المهم ماذا نحن عندنا؟ هل سيجدوا صف عربى مسلم متوحد، أم تنازعات داخلية، وربما ترامب كلامه على المكشوف ويمكن التعامل معه، ولكن الذين قبله كانوا يفتتون المنطقة وهم يتبسمون بالديمقراطية وحقوق الإنسان، بأسلوب ماكر".