قليل من الجنون مع كثير من الرومانسية يجعلان مشهد الحبيبين اللذين يمشيان سويًا تحت المطر واحدًا من أشهر المشاهد المرتبطة فى أذهاننا بالشتاء، فمن منا لا يتمنى أن يخترق هذا المشهد ويعيشه فى الحقيقة؟ ودائما لمطر الشتاء وبرودته سحر غريب لا يعرفه سوى العشاق أو بمعنى أدق من عاش قصة حب وكانت له لحظات رومانسية تحت المطر وذكريات جميلة لا تنسى ومع كل شتاء يمر علينا تستيقظ بداخلنا هذه الذكريات...وربما تكون العلاقة بين الشتاء والحب سببا من أسباب اختيار يوم 14 فبراير للاحتفال بعيد الحب حيث الشتاء والمطر ودفء المشاعر..وهو ما يحتاج لسماع كلمات أغانى رومانسية تصف المعنى الحقيقي للحب تحت المطر.
كما حرص عدد من الشعراء والمطربين على تقديم أغنيات تعبر عن فصل الشتاء وتبرز مشاعر الحب، حرصوا أيضا على تقديم هذه الأغاني في صورة الفيديو كليب تدور أحداثها حول قصة رومانسية مؤثرة بها حب وغدر واشتياق ولوعة مع التركيز على الاستعانة بمشاهد لأبطال الكليب وهم تحت المطر...وخلال السطور التالية نتذكر سويا أبرز 5 كليبات جسدت المعنى الحقيقى "للحب تحت المطر".
- "أنا عايش" من ألبوم "علم قلبى" الذى صدر عام 2003 ...وكعادته برع الميجا ستار عمرو دياب فى وصف حالته فى غياب حبيبته ومن داخل سيارة يكسو المطر زجاجها قال الهضبة " لا برتاح فى ليلة ولا بنساك ولا لقيت نهاية ولو حتى ببعد ببقى معاك ومانتش معايا أنا عايش ومش عايش ومش قادر على بعدك ولا عارف فى يوم أنسى ولا عايز حبيب بعدك".
- "آواخر الشتا" ...هكذا بدأت إليسا تروى حكايتها مع حبيبها فى آواخر الشتا...فتحكى عن تذكرها لحبيبها عندما يحل فصل الشتاء، وكانت تذهب دائمًا إليه فى عز البرد، وتقول "كنا ف آواخر الشتا قبل اللى فات.. زى اليومين دول عشنا مع بعض حكايات.. أنا كنت لما أحب أتونس معاه.. أنا كنت باخد بعضى وأروحله من سكات.. والناس فى عز البرد يجروا يستخبوا.. وأنا كنت بجرى وأخبى نفسى قوام فى قلبه"...وبظهور المطر والشتاء فى كليب الأغنية اكتمل المعنى الحقيقى للحب تحت المطر.
-رغم مرور 8 سنوات على أغنية "وافتكرت" لمحمد حماقى، إلا أن قصة الحب التى عشناها مع الفيديو كليب الخاص بالأغنية وصفت مشهد لقاء الحبيبين بعد غياب وكأنه حقيقى وربما إحساس محمد حماقى فى الأغنية جعلنا نظن أن هناك علاقة رومانسية تربطه بالموديل التى ظهرت معه خاصة وهو يقول " حياتى وهو مش فيها سنين عدت رضيت بيها...وفاكر لو قابلت عنيه عادى جدا هعديها..واديك يا اللى افتكرت نسيت قابلته الليلة واتهزيت..طب إزاى فى حاجات بتموت وتيجى الصدفة تحيها".
-ورغم أن أغنية "قصة شتا" التى غنتها دنيا سمير غانم لم يتم تصويرها بطريقة الفيديو كليب المتعارف عليه إلا أن كلمات الأغنية رسمت فى أذهان المستمعين مشاهد تخيلية لكل كوبليه من الأغنية التى بدأت بنزول بطلة الأغنية تحت المطر ،حيث تحكى دنيا سمير غانم مأساة انفصالها عن حبيبها تحت المطر عندما قالت «نزلت من البيت فى المطر ومهمهاش برد الشتا.. بقالو كام يوم مختفى مش فاهمة ليه بيعمل كدا.. نزلت وراحت على مكان كانوا فيه تملى بيسهروا.. أول مشافها فى سلامه بان إن مشاعره اتغيرو».
-"لما الشتا يدق البيبان..لما تناديني الذكريات..لما المطر يغسل شوارعنا القديمة والحارات..ألقاني جايلك فوق شفايفي بسمتي..كل الدروب التايهة تنده خطوتي...كل الليالي اللي في قمرها قلبي بات"...هكذا روى على الحجار ذكرياته مع الشتا والمطر..واستعان مخرج الكليب بمشاهد من المطر والبرق والرعد الذي أعطت للكليب مصداقية وكأن الأحداث حقيقية.