ألبرت شفيق: لا يوجد ما يسمى بالإعلامى الحيادى والمشاهد ذكى

قال الإعلامىالكبير ألبرت شفيق رئيس قناة إكسترا نيوز أن الإعلام الخاص الحقيقي ظهر ما بعد ثورة 25 يناير وكانت مساحة الحرية في ذلك التوقيت كبيرة ودشن عدد كبير من القنوات في ذلك الوقت لم يشهدها الإعلام المصري من قبل. وأضاف ألبرت شفيق لا يوجد ما يسمى بالإعلام الحيادي في أقوى دول العالم ديمقراطية، فالإعلام الخاص يملكه أشخاص لهم مصالح وهو تجربة جديدة علينا ولذلك مازالت فى حالة نتاج وفرز. كما أشار شفيق خلال مشاركته بالنادى الإعلامى، إلى أن الصحفيين دخلوا الإعلام المرئي بسبب فراغ في القنوات، خاصة فيما يعرف بالصحافة التليفزيونية وأكد أن القنوات الإخبارية الحكومية المصرية كانت هي النواة لكل القنوات العربية الإخبارية وعمر القنوات الفضائية الخاصة بشكل عام قصير مقارنة بالإعلام الحكومي. وأوضح شفيق، أن الإعلام الخاص دائما لديه معادلة صعبة ما بين تقديم القيمة والمضمون وما بين تحقيق دخل وربح والجمهور وأصبح لديه قدرة وخبرة على التصديق وعدم التصديق فيما يشاهده، أما الإعلام الحكومى فى رأيى لابد أن يجدد من نفسه وينفتح أكثر وأكثر. يذكر أن الإعلامى ألبرت شفيق تخرج من كلية الإعلام قسم صحافة بجامعة القاهرة عام 1993 وعمل بعدد من الوكالات الإعلانية وشركات الأبحاث المصرية منها والدولية وعمل البرت شفيق مع العديد من القنوات التليفزيونية العالمية المختلفة حيث أشرف على إنتاج عدد كبير من التقارير والبرامج التليفزيونية ومنها " سي ان ان " و" ال بي سي " و" بي بي سي " بالإضافة إلى قنوات " ام بي سي " وقناة العربية الإخبارية، كما تولى شفيق إدارة قناة النهرين بالعراق عام 2004 وتولى بعدها منصب المدير الفنى لقناة أون تي في بعام 2006 ثم تولى إدارة قناة أون تي في الإخبارية عام 2009، وأسس قناة أون تي في لايف عام 2011 فضلا عن تأسيسه لوكالة أونا الإخبارية بعام 2012



الاكثر مشاهده

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

;