تقدم عدد من العاملين بقناة نايل لايف التابعة لقطاع القنوات المتخصصة بالتليفزيون المصرى، بشكاوى عديدة ضد المذيعة عبير عبد الحميد، لجمعها بين وظيفتها كمدير عام للقناة، وظهورها على الشاشة من خلال برنامج "حكايات ماسبيرو"، والذى يعرض الخميس من كل أسبوع، بالمخالفة لقوانين القناة بشكل خاص وماسبيرو بشكل عام.
ومنذ أيام دارت بين المذيعة عبير عبد الحميد وإحدى معدات القناة مشادة قوية، حيث تم إستضافة المخرج شكرى أبو عميرة رئيس إتحاد الإذاعة والتليفزيون الأسبق، وبعدما تم تصوير الحلقة بالكامل، وحدد موعدا لعرضها، أعترضت المذيعة على عرض القناة، وأبلغت رئيس القناة خالد شبانة، بأنها لاترغب فى إذاعتها، وعندما علم المخرج شكرى أبو عميرة بهذا الأمر، تدخل مستنكرا عدم احترام القناة للضيوف ومواعيد العرض التى يتم الإعلان عنها وتغيير الخريطة من أجل عيون المذيعة فتغير الأمر واضطر رئيس القناة لعرض الحلقة خوفا من إثارة الشبهات.
وقال عدد من المعدين لـ"انفراد"، إن الذيعة عبير عبد الحميد، تستغل علاقتها الوطيدة بالمخرج خالد شبانة رئيس القناة، لكونهما دفعة واحدة وتجمعهما علاقة صداقة قوية، ، مما يجعله لا يطبق عليها أى معيار من معايير التقديم التليفزيونى شكلا ومضمونا، مرورا بتوليها منصب مدير عام ومع ذلك تظهر على الشاشة (باستثناء) وتحصل على حقوق باقى الزملاء من مذيعى ومذيعات القناة ، ولا تمارس عملها كمدير عام وهو العمل الذى تتقاضى عنه أجرها بينما لا تقوم به.
وتم خلال اليومين الماضيين رفع شكاوى ضدها لرئيس القنوات المتخصصة حسين زين بعد أن وصل الأمر لإلغائها برامج وتحكمها فى كل صغيرة وكبيرة بالقناة التى تديرها من مكتب خالد شبانه طبقا لأهوائها الخاصة.