"من الحب ما قتل"... مقولة تنطبق على قصة حب وزواج الفنان الراحل عزيز عثمان الشهير بـ"بلاليكا" من جميلة الجميلات الراحلة ليلى فوزى...أحداث القصة بدأت عندما وقع عزيز عثمان الذى تمر ذكرى رحيله اليوم الجمعة، فى حب "فرجينيا" ليلى فوزى ابنة صديقه المقرب وتقدم لخطبتها وعندما اعترض والد ليلى لفارق السن الكبير بينهما ،تمسكت هى بعزيز ورأت فيه المنقذ من سجن والدها وبالفعل تزوجته ولكن دون حب، أما هو فكان يعشقها ويعشق تفاصيلها لذلك أنشأ لها شركة إنتاج وأطلق عليها "ليلى".
وبعد عامين من زواجهما وبعدما أصبحت ليلى فنانة معروفة طلبت الطلاق من عزيز عثمان صاحب أشهر مونولوج في تاريخ السينما "بطلوا ده واسمعوا ده"، ورفض بلاليكا البعد عن حبيبته وبعدها علم بأن أنور وجدي وراء طلب ليلى حيث كان يرغب في الزواج منها لشدة حبه لها، وبعد تدخل الأهل والأقارب لبى عزيز عثمان رغبة "فرجينيا" وطلقها ، ودخل فى نوبة حزن شديدة واكتئاب ورفض العيش بدونها حتى توفى بعدها بأيام فى 24 فبراير عام 1955، عن عمر يناهز 62 عامًا.
ومن أبرز أفلام عزيز عثمان: «يا ظالمني، ولسانك حصانك، وابن للإيجار، وأنا ذنبي إيه، والمرأة كل شيء، والمنتصر، وعلى كيفك، وما تقولش لحد، ومشغول بغيري، وشباك حبيبي، وخبر أبيض، وساعة لقلبك، وآخر كدبة، وأفراح، وست الحسن، وعنبر، والستات عفاريت، وبنت المعلم، ولعبة الست في دور(بلاليكا)»،ومن الأغاني التي غناها في الأفلام «أيوه يا فندم، وتحت الشباك، وروحي يا نومة، وموال غريب، وفارقتكم، ويا نسمة طلي على أرض خلي، وفرفش ياكبير، ويا فتاح من غير مفتاح».