بعد زواج دام 18 عاما تقريبا.. انفصلت فراشة السينما سامية جمال عن زوجها وحبيبها رشدى أباظة وحدث ذلك عام 1977 حيث تعتبر سامية جمال هى الفنانة الوحيدة التى استطاعت أن تتربع على عرش قلب رشدى أباظة، وبعدها بـ3 سنوات رحل دنجوان السينما، وحضرت سامية جمال الجنازة متخفية بإيشارب و"بيشة" على وجهها ونظارة سوداء وذلك حتى لا تلفت النظر إليها، وبعدها بـ3 أيام زارت سامية جمال حبيبها رشدى أباظة فى قبره وقرأت له القرآن، ثم تحدثت إليه قائلة: "كان نفسى تموت فى حضنى يا رشدى، إنت اللى اخترت تموت بعيد عنى".
سامية جمال التى تحل ذكرى ميلادها الـ93 اليوم.. جمعتها السينما برشدى أباظة فى أكثر من عمل منها فيلم "الرجل الثانى"، و"طريد الشيطان" 1963 و"شقاوة رجالة" 1966 و"الشيطان والخريف" 1972.
وفى 1967 تعرضت حياة سامية جمال الزوجية لأزمة كبيرة كان سببها زواج رشدى أباظة من الفنانة الراحلة صباح حيث بدأ الأمر بدعابة بين صباح ورشدى أباظة حين تحدته بأنه لا يستطيع الزواج منها خوفا من سامية جمال، فاصطحبها للمأذون وتحولت هذه الدعابة إلى واقع، وقرأت سامية جمال خبر زواجهما فى الصحف، لكنها حافظت على هدوءها بناءً على ما قاله لها رشدى من خلال اتصاله بها من بيروت وبالفعل انتظرته فى المطار بعد عودته من رحلة زواجه ولم تتفوه بكلمة عن زواجه من صباح، قائلة "مش راجع لبيته أهلا وسهلا بيه"، واستقبلته واحتضنته، وذهبا إلى البيت وكأن شيئا لم يكن.