قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق ورئيس مجلس أمناء مؤسسة "مصر الخير"، إن الأسرة هى الخلية الأولى لتكوين المجتمع، وحال انهيار هذه الخلية ينهار المجتمع تماما والبشرية دائما ما تكون فى حاجة للدين كى تعتمد عليه فى شئون دنياها، مشدداً على أن من يروجون للحداثة بمفهومها التى لا تعتمد على الأسرة والدين والدولة والثقافة واللغة، يريدون الفوضى وتحطيم المجتمع، واصفاً ذلك بشغل "الأبالسة والمهزلة".
وأضاف الدكتور على جمعة، خلال برنامج "والله أعلم" المذاع عبر فضائية "CBC"، اليوم الأحد، قائلاً: "ضياع الأسرة يجعل المجتمع ينهار ويتوه ويخرج ولم يعد وذهب فى خبر كان المجتمع يتوه ويتحطم ويضرب بعضه بعضا.. والمدارس المتطرفة والمتشددة مما بعد الحداثة تدعو إلى إنهاء الأسر وعدم الاعتماد على اللغة والدين والثقافة الموروثة وهذا مهزلة نظراً لما يترتب على ذلك من تحطيم للبشرية جميعاً نظراً لحالة الفوضى التى ستنتج جراء ذلك".
وشدد مفتى الجمهورية الأسبق، على ضرورة الكتب والأفكار التى تروج لذلك وترجمتها لمعرفة ما تحتوى حتى نتقى ما فيها، وتابع:" ستتحطم البشرية بسبب هذه الفوضى ..وده شغل أبالسة معرفش يظهر أن إبليس سبهم بعدما أكفوه حاجته".