تعجب الدكتور حازم الفيل، مدير معهد ناصر المستقيل، من قرار وزير الصحة بإعفائه من منصبه رغم تقدميه استقالته لأسباب شرحها مسبقا قبل إعلان الدكتور أحمد عماد الدين قراره بعد مرور 24 ساعة من تقديم الاستقالة.
وقال الفيل، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "العاشرة مساء" الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى، على فضائية دريم، أنه تقدم باستقالته مساء الأحد، لأن الظروف المحيطة به لا تتيح العمل على الوجه الأكمل، ولاسيما مع وجود مشاكل متراكمة على مدار سنوات عمر المعهد بالكامل، مثل تهالك البنية التحتية، بجانب إهمال صيانة المعهد على مدى سنوات طويلة، رغم استقبال المعهد لـ4000 مريض، وإجراؤه 120 عملية جراحية أغلبها عمليات كبرى يوميا.
وتابع أحمد الفيل، أنه خلال عهده بالمعهد حقق إنجازات كبيرة جدا مع فريق العمل بالداخل، وأجرى مجموعة مناقصات لإحلال وتجديد الأجهزة المتهالكة، وأصدر مجموعة قرارات لتطوير المعهد ومحاربة الفساد، حيث تم تحرير عدة قضايا لمحاسبة الفاسدين وإحالتهم للنيابة العامة والإدارية ويتم التحقيق معهم حالى، مشيرا إلى أن هناك مديونية متراكمة على المعهد منذ سنوات.
وأضاف أن معهد ناصر كان فى أزهى عصور محاربة الفساد خلال ولايته به، وتم استرجاع مستلزمات وأدوية مسروقة يتعدى قيمتها النصف مليون جنيه، فضلا عن ضبط محاولات سرقة أدوية أخرى أغلبها من النواقص وأجهزة.