قال خليفة أبو رحاب، وكيل شعبة الاستيراد وتجارة الملابس المستعملة ببورسعيد، إن هناك انهيار بصناعة النسيج، وتلك الصناعة دخلت فى حماية غاشمة وأغلب المصانع بعدت عن المنافسة، لافتاً إلى أن سوق الملابس المستعملة بدايتها كانت من مدينة بورسعيد فى مطلع الثمانينيات، وبعدها تم الاستيراد من أوروبا، مشيراً إلى أن تلك الملابس لها درجات ويتم فرزها، وبعدها يتم عرضها على المستهلكين بعد تعقيمها ومعالجتها.
وأضاف أبو رحاب خلال حواره للإعلامى عمرو أديب، عبر برنامج كل يوم، المذاع على فضائية ON E، أن المواطنين بدئوا فى شراء الملابس المستعلمة بعد ارتفاع الأسعار، لافتاً إلى أنه يتم استيراد 155 طن فى العام الواحد، مشيراً إلى ان قطاع الملابس المستعملة يستوعب عدد كبير من العمالة من سن الشباب.
وأشار أبو رحاب، إلى أنه يتم استيراد ملابس لماركات عالمية، ويتم استيراد ملابس معينة من بعض الدول مثل ايطاليا يتم استيراد البالطو منها لأنها متخصصة فى صناعة تلك الملابس بدرجة ممتازة.