قالت الدكتورة زينب المهدى، استشارى علاقات أسرية، إنها دشنت حملة إلكترونية بعنوان "حملة ترويض زوج"، وكلمة ترويض تعنى فى اللغة "تمرين"، معلقة أنها لم تضف الألف واللام حتى لا يفهم أن الترويض لكل الرجال.
وعن أهداف الجمعية، أوضحت، خلال مقابلة ببرنامج "ست الحسن"، الذى تقدمه الإعلامية شريهان أبو الحسن، ويذاع على قناةon e،"نهدف إلى الحد من الإهانة التى تتعرض لها المرأة، لأن هناك شريحة من الأزواج لم تتلق أسلوب تربية مناسب، وبالتالى يتعامل مع زوجته بشكل لائق"، مشددة على أن استقرار الحياة بين الزوجين، هدف سامى تسعى إليه الحملة، وتابعت: "هناك حالات استجابت للتدريب وتراجعت عن قرار الطلاق".
وأكدت استشارى العلاقات الأسرية، أن الحملة تتعامل مع المرأة والرجل دون تحيز، موضحة أنها تسعى خلال الفترة المقبلة لتجهيز مكان لهذه الحملة للتواصل بشكل أفضل مع الحالات التى تطلب استشارات.
وفى سياق آخر، قال نعيم أبو غضة، رئيس جمعية "سى السيد"، إن بداية فكرته لإنشاء الجمعية كانت وقت زيارته لدولة تونس منذ ما يقارب 22 عاما، مبينا أنه لجأ لإنشاء الجمعية بسبب طريقة الزواج والطلاق والتى يتم توثيقها هناك عبر المحاكم.
وأضاف رئيس جمعية "سى السيد"، أن الجمعية لا تتلقى أية مساعدات من الداخل او الخارج، وتابع"مبدأنا مانخودش جنيه ولا ندى جنيه، وبنصرف على الجمعية بنفقاتنا الخاصة علشان ماحدش يتدخل فى عمل الجمعية".
وبالحديث عن الزوجة التى تنفق على البيت، قال: "الراجل ده ذكر مايلزمناش ببصلة، ويروح فى ستين داهية"، مؤكدًا أن "القوامة" تكون فى الإنفاق واحتواء الأسرة.
وأشار أبو غضة، إلى أن الجمعية تضم 900 عضو، ومستشارين اثنين ومحام بمجلس الإدارة، مبينا أنهم وضعوا شروطا لراغبى الانضمام للجمعية، قائلا: " لازم يكون مابيدخنش، وغير متزوج ويلعب رياضة".