روى الطفل عبدالرحمن الشهير إعلاميا بـ"الراقص مع الكلاب"، قصة معاناته مع أسرته وزوجة أبيه التى وصلت به إلى السكن فى الشوارع، قائلا "أبويا اتجوز واحدة ثانية بعد ما أمى توفيت، ولكن مرات أبويا كانت وحشة، وبسببها أنا طلعت من البيت لأنها كل شويه تضرب فيا وفى أخواتى".
وأبدى "عبد الرحمن" فى لقاء بكاميرا برنامج "صباح أون"، مع الإعلامية أسماء يوسف، على قناة on live، حزنه من طاعة والده الشديدة لزوجته السيئة مع أبنائه، مضيفا "أبويا بيسمع كلامها وبيحبها قوى مش عارف ليه!، ومنذ اللحظة التى دخلت فيها بيتنا وهى تتشاجر مع زوجة عمى"، مؤكدا أنها كانت السبب فى نشوب خلافات ومشاكل بين أبيه وأعمامه.
واعترف الطفل عبدالرحمن "الراقص مع الكلاب"، أنه من ترك المنزل وليست زوجة أبيه من طردته، قائلا "أنا اللى سبت البيت وهى أصلا مش عايزانى فى البيت ومرة طردتنى من البيت"، لافتا إلى أنه وقت هروبه من المنزل كان فى الصف السادس الابتدائى منذ 3 سنوات، وأنه كان متميز فى دراسته ولكنه لم يعد يجيد شىء الآن فى التعليم.
وعن حبه للكلاب، قال "عبد الرحمن": "البيت أحسن بالنسبة لى من الشارع، ولكن أنا حبيت أقعد مع الكلاب لأنها كانت أحسن من مرات أبويا.. وأنا بحب الكلاب كأنهم أهلى وهما أحسن وبيدافعوا عن أصحابهم، وكل مرة اتخانق يدفعوا عنى ولا يتركونى".
وتابع: "أنا شغلى دلوقتى إنى أساعد فى ركن العربيات، وفى الليل بسهر مع الكلاب وأنا بقالى 3 سنين فى الشارع.. وشايف أنى اشتغل أحسن وأركن العربيات وأقعد أرسم".
ووجهت الإعلامية أسماء يوسف، الشكر لمؤسسة انفراد على الاستجابة بشكل كبير للتعاون فى حالة الطفل عبد الرحمن، مشيدة بتبنى "انفراد لقصة الطفل عبد الرحمن "الراقص مع الكلاب" وشقيقه فى الحصول على منزل وفرصة تعليم جيدة.