قالت الإعلامية الشابة أسماء مصطفى، إنها أطلقت من خلال برنامجها "هذا الصباح"، المذاع على فضائيةExtra News، مبادرة تدعو الطلاب للمحافظة على الكتب المدرسية وإعادتها للمدارس فى نهاية العام الدراسى، مقابل الحصول على بعض درجات أعمال السنة، وذلك فى محاولة لحل أزمة طباعة الورق التى تمر بها مصر، مضيفة أن الكل يعلم أنه بعد احتفاظ الطلاب بالكتب يتم بيعها بالكيلو، ويتم توزيعها على المحلات، وأضافت أنها ناشدت وزير التربية والتعليم بتبنى هذه المبادرة.
وأضافت مصطفى أن كل تلك التحديات التى تمر بها مصر، تجبرنا أن نكون على قدر المسئولية، لأننا نخوص معركة من أجل البقاء، موضحة أنه يجب ألا ننجرف للأزمات الوهمية التى يتم بثها فى المجتمع، لافتة إلى أنه المؤسف أن نجد أزمات وهمية ونضخمها ونترك الأساسية التى من الممكن ان تعيدنا للخلف مثل النواب الذين يريدون فرض قانون لمنع ارتداء "البنطلونات المقطعة" فى الجامعات، وآخرون يناشدون بفرض الحجاب فى المدارس، مشيرة إلى أن كل هذه المشاكل لا تناسب المرحلة التى نمر بها، ولا تمثل أى أهمية، مؤكدة على عدم رفضها للحجاب أو "للبنطلونات المقطعة" لأنهم قضايا حرية شخصية لا تشغل المجتمع فى شيء، هو أن الأهم من أمر الطلاب بارتداء الحجاب فى المدارس، هو معرفة ما يتم تدريسه فى تلك المدارس، مشيرة إلى عدم وجود أى حملات لتطوير التعليم، يقدمها هؤلاء الذين يهتمون بتلك الأزمات الفرعية.