"محدش حبنى قد أمى".. هكذا لخص الزعيم عادل إمام معنى الحب ومفهومه وشموليته، فالزعيم الذى يحظى بحب وشعبية جارفة من المحيط للخليج، يجد الحب الأكمل والأمثل فى حياته هو حب والدته له، إذ كانت تربطه بها علاقة حب ليس لها وصفًا أو تعبيرًا، ولازال الزعيم يعيش على هذا الحب حتى الآن.
وخلال استضافته فى أحد البرامج، قال الزعيم: "أنا مش بخاف من الموت لأنه قضاء الله وقدره، لكنى تأثرت وحزنت كثيرا لفقدان أمى"، ويضيف: "كانت مريضة وكان نفسى تستريح من المرض، فتوفت، وأبلغونى بالتليفون خبر وفاتها، فذهبت صليت ركعتين ثم عدت إلى المستشفى ورفضت أكشف وجهها".
وذكر الزعيم فى البرنامج: "أول مرة كنت أشوف والدى يبكى بالدموع، وعقب وفاتها بشهر كنت أقود سيارتى فى وسط البلد، وفجأة توقفت فى الطريق وظللت أبكى بكاء لم أبكه من قبل"، واختتم حديثه عن والدته قائلا: "مفيش حد هيحبنى قد أمى".