كشف الإعلامى محمد الدسوقى رشدى، عن دعم الإرهابيين غير قاصر على التمويل المادى والمعنوى من الخارج بل هناك دعم يأتيهم من داخل الشوارع والمساجد والجمعيات الأهلية العاملة فى البلاد، لافتاً إلى أن تطهير الجيش لأرض سيناء من الدواعش والقضاء عليهم يقابله مفرخة جديدة للدواعش داخل المساجد التابعة لوزارة الأوقاف ويدورها السلفيون إلى جانب دورات التنمية البشرية التى تقوم بها لتخريج إرهابيين صغار.
وأضاف "رشدى"، خلال تقديمه برنامج "آخر النهار"، المذاع عبر فضائية النهار "One"، أن وزارتى الأوقاف والتضامن مسئولتان عن ذلك، مشددًا على أن الأوقاف عاجزة عن فرض سيطرتها على هذه المساجد ومعاهد إعداد الدعاة ، الأمر الذى جعل هؤلاء المتطرفين يعقدون العديد من الدورات التى يتعلم فيها النشء أن التعليم والتليفزيون حرام والنصارى كفار وغيره من هذه الأفكار المتطرفة التى يغسلون بها أدمغة الأطفال والشباب، وتابع:" فى الوقت الذى يقتل فيه عشرات الدواعش فى سيناء شوارع القاهرة تفرخ المئات منهم بسبب عدم سيطرة وزارتى الأوقاف والتضامن.