قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكى، إن الرئيس السيسى سيحمل القضية الفلسطينية خلال زيارته للولايات المتحدة الأمريكية، وسيخصص وقتاً كبيراً لحديث عن القضية وسيحمل رسالة لواشنطن لإقناع ترامب بحل الدولتين، بما سيزيد الضغط على أمريكا للانحياز للقضية الفلسطينية، موضحاً أن العلاقة بين الرئيسين السيسى وأبو مازن علاقة وضوح وثقة.
وأوضح "المالكى" خلال حواره ببرنامج "بتوقيت القاهرة" الذى يقدمه الإعلامى يوسف الحسينى، عبر فضائية "on live"، أن هناك ضعف وتردى عربى واهتماما بمعالجة الأمورالمستحدثة على حساب القضية الفلسطينية الأساسية المركزية بما جعل اسرائيل تستغل ذلك الأمر للتصعيد فى وتيرة الاستيطان وضرب مفهوم حل الدولتين والقضاء على آمال الشعب الفلسطينى لإقامة دولته.
وأضاف أن الدول العربية غير قادرة على تخطى العقبات التى تواجهها، مضيفاً: "لا نستطيع ان نرهن طبيعة عملنا بواقع الحراك العربى، وإسرائيل استغلت بالإنشغال العربى من أجل التصعيد فى الاستيطان وضرب حل الدولتين".
وتابع :"انطلقنا كدبلوماسيين فلسطينية لتخفيف الضغط على الدول العربية، وحينما نذهب للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان ننسق مع الجامعة العربية، وأدرك موقف الرئيس السيسى العروبى والقومى الداعم للقضية الفلسطينية كما هو حال كل الشعب المصرى".