أثارت الإعلامية أمانى الخياط الجدل على مواقع التواصل الاجتماعى، وذلك بعد تصريحاتها فى برنامجها "بين السطور" على قناة on live حينما قالت إن الرئيس السيسى سيكون عضوا فى مجلس إدارة شئون العالم، ممثلا للمجموعة العربية والإسلامية.
أمانى أمانى الخياط أوضحت حقيقة تلك التصريحات، حيث قالت: فى البداية أنا سعيدة للغاية لأنى جعلت متابعى "السوشيال ميديا" يتفاعلون ويضحكون ويتندرون على تلك التصريحات، لكن بخلاف هذا الضحك، والذى أعتبره من حقهم تماما، فهناك جانب مهم من تلك التصريحات.
وأضافت أمانى الخياط لـ"انفراد": المتابع لمجريات الأحداث فى العالم، سيجد أن هناك حضورا قويا لروسيا، فى الانتخابات الأمريكية، وإن لم تحسمها التحقيقات، وأيضا لها حضور قوى فى الانتخابات الفرنسية، وأيضا الألمانية.
وتابعت أن المؤسسات الأمريكية يجب أن تبحث عن مخرج "مؤقت" لعدم العودة مرة أخرى، إلى فكرة "ثنائية العالم"، وحتى يتم الهروب من تلك الفكرة، كان الاقتراح بتوسيع "مؤقت" أيضا، لإدارة شئون العالم، وهو ما قلته فى البرنامج وهو هل سيكون هذا الأمر ى صيغة "أمريكا وروسيا" و"بريطانيا وألمانيا" و"الصين وإسرائيل"، وتمثل مصر المجموعة العربية والإسلامية .
وقالت : مصر هي القوة الوحيدى التى قطعت بأن المعركة في العالم الآن هي الحرب على الإرهاب، فإدارة أوباما دائما ما كانت تتحدث عن تصدير "حقوق الانسان" ، جاءت إدارة ترامب لتعلن أنها عنية فقط بالحرب على الإرهاب، وهو الأمر الذى كان لمصر، والرئيس السيسي السبق فيه .
وأكدت الخياط : العالم منذ فترة طويلة، يضع "صيغ" مختلفة مثل دول الـ 5+1 ، أو اجتماع الـ 5 الكبار، وأيضا اجتماع 2+2 ، فهل يكون القادم هو مجموعة الـ 6 + 1، ورقم 1 هنا هو للإشارة إلى الولايات المتحدى الأمريكية، وهنا يجب الانتباه إلى خروج كل من إيطاليا وفرنسا من المعادلة، ودخلت مصر والصين، لأن الأمور أصبح يحكمها "الخبرة" و"الإدارة" و"المال"
وتابعت الخياط : المعركة حاليا على كعكة أفريقيا وبلاد الشام، في الوقت الذى يتراجع فيه الخليج ماديا، وتحديدا مع انخفاض سعر البترول، وهنا يجب الإشارة إلى أن مصر انتبت مبكرا لذلك، وبدأت تلتفت إلى أفريقيا في وقت سابق .