قال محمد جمعة، الخبير فى الشئون الفلسطينية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن إطلاق لفظ قضية القرن على الشأن الفلسطينى يعود لمرور 100 عام على وعد "بليفور" وتمكين الإسرائيليين من الأراضى الفلسطينية، مشدداً على أن إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب مهتم اهتمام كبير بهذه القضية والعمل على الوصول لحل لقضية تعد الاكثر تعقيداً فى منطقة الشرق الأوسط وأقدمها نتيجة إخفاق كافة الإدارات الأمريكية السابقة.
وأضاف "جمعة"، خلال حواره مع الإعلامية أمانى الخياط، ببرنامج "بين السطور"، المذاع عبر فضائية "ON live"، أن الفترة المقبلة سوف تكشف النتائج الحقيقة لإصرار الرئيس الأمريكى على تحقيق تقدم فى القضية الفلسطينية أم سيخضع للتعقيدات الموجودة على الأرض ويسير على نفس نهج الإدارة السابقة فى إدارة الصراع وليس حله.
ولفت "جمعة"، إلى أن دونالد ترامب الذى كان متوقعاً أن يكون الاكثر قرباً لإسرائيل هو الذى يضغط عليها الآن، موضحاً أن القرار الأمريكى ليس مرتبطاً بمصالح إسرائيل بل بمصالحه.