قالت الإعلامية منى الشاذلى، إنها اختارت فكرة حلقة هذا الأسبوع من برنامجها "معكم"، من خلال عدد خاص من إحدى المجلات، موضحة أنها كانت تقرأ عددا من إحدى المجلات كنوع من الإطلاع، لكنها تفاجئت بالموضوعات المتميزة فى ذلك العدد، وما تناوله من نماذج جيدة للمرأة المصرية.
أضافت "الشاذلى” خلال برنامجها "معكم" الذى يُبث عبر فضائية "cbc"، أن المجلة رصدت زاوية للسيدات المصريات اللاتى يصدرن أفكارا للعالم، من خلال الإنترنت أو معارض أو طرق تسويق تقليدية، موضحة أن ذلك العدد الخاص يستحق أن يتحول إلى مادة تليفزيونية، ويصل إلى أكبر عدد من المشاهدين.
من جانبها، أوضحت أمل فوزى، رئيس تحرير مجلة نصف الدنيا، أن فريق العمل يُعد عددًا خاصًا فى شهر مارس كل عام، بمناسبة عيد الأم، وعدد شهر مارس الماضى متمُيز بسبب تخصيص عام 2017 للمرأة، فضلًا عن تصريحات "أنطونيو جوتيريس" الأمين العام للأمم المتحدة، المُتعلقة بالمرأة المصرية، حيث وصفها بالأكثر قهرًا على مستوى العالم.
وتابعت "فوزى” خلال حوارها مع الإعلامية منى الشاذلى، ببرنامج "معكم"، أن فريق عمل المجلة قرر تقديم عدد إيجابى، يبرز دور المرأة فى المجتمع، وأنها شريك أساسى فى النجاح ولديها قدرة على النهوض بالمجتمع، موضحة أنه تم الاستقرار على تحرير ملف عن المرأة التى تعمل فى الصناعة، وتُصدر للخارج.
أردفت أن ذلك العدد استغرق وقتًا طويلًا، بسبب اختيار الشخصيات المؤثرة فقط، وكان فريق العمل يشعر بالفخر بوجود نماذج إيجابية جدًا للمرأة المصرية، وسعى لإبراز دورها أمام شعوب العالم كافة، مُشيرة إلى أن بعض السيدات اللاتى يعملن فى الصناعات، بدأن بمجهود فردى وبمبالغ مالية قليلة، لكن حاليًا قادرات على التصدير للخارج، مُشيرة إلى أن الصحافة والتليفزيون بينهما علاقة تعاونية، ويكملان بعضهما البعض، موجهة التحية لـ"الشاذلى” بسبب حرصها على تحويل ذلك العدد إلى صورة تليفزيونية، الأمر الذى يُساهم فى ظهور دور المرأة بشكل واضح أمام شرائح كثيرة.