قال الإعلامى يوسف الحسينى، إنه كما جرت العادة أن تتصارع القوى العالمية على البقعة العربية مازال هذا السيناريو مستمر وستظل المنطقة العربية دون بقاع العالم منطقة الـ"مفعول به"، وسيبقى الزعماء والقادة العرب فى أغلبهم وليس جميعهم يرسلون رسائل الطمأنة للعالم كافة، وتابع:" أفعلوا بنا كيفما شئتم ولكن دعونا نجلس على نفس الكراسى والعروش وإن استطعتم أو استطعنا ونبى ورثوها لأبنائنا كمان ملكية كانت أو سلاطين أو جمهوريات ".
وأضاف "الحسينى"، خلال تقديمه برنامج "بتوقيت القاهرة"، المذاع عبر فضائية "ON L ive"، أن الضربة الأمريكية التى طالت مطار الشعيرات يدفعنا للتساؤل حول ما هى طرق وسبل الحل للخروج من المشهد السورى المحتدم، وتساءل قائلاً:"هل الحرب فقط أم السياسية أم تكون الحرب هى الوسيلة للدفع نحو التفاوض"، مشدداً على أن ذلك سؤال يجول فى عقل كل من يدافع عن الإنسانية ما هو المخرج.