قال الدكتور حسن على عميد كلية الإعلام بجامعة بنى سويف ورئيس جمعية حماية المشاهدين إن التليفزيون المصرى، استعاد لياقته أثناء تغطية حادثى تفجير كنيستى طنطا والإسكندرية، واتضح للكثيرين أن القنوات الإقليمية "ليها لزمة" فى سابقة لم تحدث منذ فترة طويلة .
وأضاف على، لـ"انفراد"، قنوات الدلتا والإسكندرية قاما بدور مهم أمس فى تغطية الأحداث، ونقل عنهما كل الوسائل الإعلامية وكذلك قطاع الأخبار بإتحاد الإذاعة والتليفزيون، ومن هنا يجب على الدولة أن تعيد الاعتبار لهذا الكيان، فاصلاح ماسبيرو ليس مستحيلا.
وأشار على إلى أن on live كان لها تغطية مميزة، لا سيما فى مشهد الجنائز والقداس، حيث استغلت تقنية تقسيم الشاشة إلى نصفين، أحدهما يغطى الأحداث من مسجد وآخر يتابع القداس، وهو نفس الأمر الذى قامت به extra news، حيث نجحا فى توظيف تقسيم الشاشة بشكل محترف، ليقولا من خلال الشاشة أن الدم واحد.
وشدد رئيس جمعية حماية المشاهدين على الحاجة الملحة إلى الوعى بمقتضيات الأمن القومى فى الأزمات، وأناشد مؤسسات الإعلام أن تتحلى بروح المسئولية.
وعن تكرار مشاهد الضحايا والشهداء، قال الدكتور حسن على: حذرنا من قبل من تلك المشاهد فى بيان لجمعية حماية المشاهدين، ونناشد القنوات باحترام حرمة الموت، لأن هناك ميثاقا عالميا يحرم نشر صور الضحايا، وهناك بعض القنوات تقوم بعمل متابعة ذكية بعرض 10 ثوانى مثلا من الحادث دون إكمال المشاهد كلها.