هل فقد الفنان أحمد ماهر رصيده جماهيريا بإعلانات "التخسيس"؟

أحمد ماهر فنان كبير، سجل فى المعادلة الرقمية 230 عملا فنيا متنوعاً (سينما، مسرح، دراما، سهرات تليفزيونية)، وللفنان الكبير شخصيات راسخة عند الجمهور، نعد منها "دبور" فى ذئاب الجبل، و"عرابى الصوامعى" فى ريا وسكينة و"دياب ابن غانم" فى السيرة الهلالية، و"هولاكو" حفيد جنكيز خان فى الفرسان و"عقبة بن نافع" فى الفتح المبين، و"محمود يونس" فى ناصر 56، و"عبده قرانص" فى شمس الزناتى، وغيرها كثير من الشخصيات. ظل أحمد ماهر فى حالة توهج فنى بأعماله الدرامية والمسرحية، لكنه مؤخرا سلك مسلكا آخر بتقديمه إعلان يروج عن إحدى منتجات "التخسيس"، (تجدر الإشارة إلى أن الفنان قدم سابقا إعلانات مهمة منها حملة تنظيم الأسرة واشتهر الإعلان بجملته الشهيرة الراجل مش بس بكلمته الراجل برعايته لبيته ولأسرته). لكن إذا كان للفنان الكبير شيئا يخجل منه بعد هذه الرحلة الطويلة، هو إعلانه الأخير الذى يروج فيه للتخسيس، إذ ظهر بأكثر من شكل مختلف، حتى أنه "نحت" شخصية "الشيخ سلامة" لـ حسين رياض فى الفيلم الشهير "وإسلاماه" عندما أمام جامع الأزهر يصيح بأعلى صوته ليجمع كل الناس حوله قائلا: "يا أهل المحروسة تعالوا واسمعوا أنا عايز اقول لكم حكاية محمود وجهاد مع التتار"، لكن أحمد ماهر بدل من أن يحكى شيئا من التاريخ على غرار حكايات التتار ومحمود وجهاد روج عن إعلانه و"خسسانه".. ربما هذا ما دفعنا للتساؤل هل فقد أحمد ماهر رصيده عند الجمهور بإعلانات "التخسيس"؟