كشفت الإعلامية بسمة وهبة، عن قضية اغتصاب الطفلة "هنا" وانتهاك عرضها، وتناولت الحلقة محاولات الأم والأب فى التفريط بحق ابنتهم بدعوى الخوف من الفضيحة، ومحاولة التستر على الواقعة، وذلك من خلال برنامج "هتكلم" الذى يعرض على قناة القاهرة والناس.
وحرص عدد من شهود العيان على الاستغاثة، وطالبوا البرنامج بإنقاذ الطفلة من تكتم والديها، حيث أجرى برنامج "هتكلم" مغامرة استقصائية للتحقق من الواقعة فى محافظة دمياط، وتحديدا فى مستشفى فارسكور العام، حيث يسيطر الإهمال واللا مبالاة على الموقف.
وأكد شهود العيان أن الطفلة هنا وصلت إلى المستشفى فى حالة نزيف، وأن الأب والأم حاولا التستر على الواقعة وتركا ابنتهما تنزف بشدة، وقالت الأم: "سيبوها تنزف.. تموت أحسن من الفضيحة"، لولا تدخل العاملات بالمستشفى الذين تعاطفوا مع الحالة وحاولوا إسعافها دون جدوى فطالبوا الأم والأب بنقلها إلى مستشفى دمياط العام.
وفى اتصال هاتفى من أدمن صفحة أطفال مفقودة مع طبيب مستشفى فارسكور العام، أكد أن البنت هى التى فعلت ذلك بنفسها عن طريق عصا مما أدى إلى هذا النزيف، رغم أن تقرير مستشفى دمياط المركزى أكد تعرضها لانتهاك ويتم حالا التحقيق فى الواقعة من قبل النيابة لمعرفة هل تم تعرضها للاغتصاب أم لا.
وأكد أحمد مصيلحى رئيس شبكة الدفاع عن الأطفال، أن من حق أى مواطن تقديم البلاغات عن حالة انتهاك ضد الطفل، وأن القوانين فى مصر قد شددت من العقوبة فى بعض الحالات بحيث قد تصل إلى الإعدام، وأنه فى حالة علمهم بالجريمة وإخفائها فسيتم وضع البنت فى إحدى دور الرعاية لأنهم بذلك يكونون غير أمينين عليها.