قال الكاتب عبد الرؤوف خليفة، عضو مجلس إدارة الأهرام، إن الهيئة الوطنية للصحافة أقالت أحمد سيد النجار ، نظراً لوقائع الفساد التى أرتكبها داخل المؤسسة العريقة، موضحاً أنه قضى على وكالة الإعلانات للأهرام وهدد رئيسها بالإضافة إلى أنه كان يتقاضى 600 ألف جنيه بالمخالفة لقانون الحد الأقصى للأجور، وتابع:"أنا نفسى يقدم فى نفسه بلاغ ويقول ثروته دى جابها منان خلال السنوات الثلاثة الماضية التى قفزت قفزات كبيرة".
وأضاف "خليفة" خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "آخر النهار"، على فضائية "النهار One"، مع الكاتب الصحفى خالد صلاح، أن ما قاله أحمد النجار عن أنه حقق إنجازات غير مسبوقة فى تاريخ الأهرام ما هو إلا مجرد محض كذب وافتراء وليس له نصيب من الحقيقة كونه قوض وضع المؤسسة الاقتصادى، وتابع:" يكفى أن الأهرام كانت تطبع 95% من الصحف المصرية والآن لم نعد نطبع ولا مطبوعة وأحدة ..بالإضافة إلى أن أحمد النجار أوقف نشاط وكالة الأهرام الإعلانى التى كانت تسيطر على 75% من سوق الإعلانات فى مصر ..وجاب رئيس الوكالة منذ 3 أسابيع وهدده مالم يوقف نشاط الوكالة".
وتابع عضو مجلس إدارة الأهرام، قائلاً:" أحمد النجار كان يتقاضى 600 ألف جنيه من الأهرام وعليه فإن حديثه عن أنه يتقاضى الحد الأقصى للأجور غير صحيح مطلقاً .. 42 ألف جنيه عن منصبه كرئيس مجلس إدارة و150 ألف جنيه كرئيس مجلس أمناء جامعة الأهرام الكندية و80 ألف جنيه ..وأنا مقدم فى كل واقعة من وقائع الفساد التى أرتكبها أحمد سيد النجار بلاغا إلى النائب العام".
وأكد "خليفة" أنه يعد بيان الآن سيوقع عليه كافة أعضاء مجلس إدارة الأهرام المنتخبين وبعض أعضاء الجمعية العمومية لتقديمه إلى النائب العام نطالب خلاله بالتحقيق فى كافة وقائع الفساد التى ارتكبها أحمد السيد النجار على مدى 3 سنوات، وتابع: هذه الفترة من أسوأ فترات المؤسسة ..واليوم كان عيد فى الأهرام عندما أصدرت الهيئة الوطنية للصحافة قراراً بإقالة أحمد النجار وليس استقالته .. الدولة تحملت أحمد النجار بصبر أيوب رغم أنها تعلم أنه طابور خامس".