يبدو أن الأيام القليلة المقبلة، ستشهد الانطلاقة الحقيقية للهيئة الوطنية للإعلام، والتى صدر قرار جمهورى قبل أسبوعين، بتشكيلها برئاسة حسين زين، وبعضوية مجموعة من الإعلاميين.
الهيئة الوطنية للإعلام، اختارت مؤخرًا، المهندس أمجد بليغ رئيس قطاع الهندسة الإذاعية، أمينًا للهيئة، حيث قال حسين زين رئيس الهيئة إن الاختيار جاء فى إطار حرية الاختيار والشفافية ووفقًا للمعايير التى حددها قانون الهيئة وبتوافق الأعضاء، وبذلك يكون اكتملت هيئة المكتب المكونة من رئيس الهيئة والأمين العام والوكيلين ومن المهام التى حددها القانون للأمين العام أن يكون مسئولاً عن سير العمل بالهيئة فنيًا وإداريًا وماليًا، وتنفيذ قرارات مجلس الإدارة وتصريف شئون الهيئة والإشراف العام على شئون العاملين وفقًا للوائح العمل بالهيئة .
وقبل اختيار الأمين العام، انتخب أعضاء الهيئة كل من إسماعيل الششتاوى، رئيس قطاع الإذاعة الأسبق، والإعلامي جمال الشاعر، ورئيس معهد الإذاعة والتليفزيون السابق، وبذلك تنتهى الهيئة من اختيار مكتبها.
ويتشكل مجلس الهيئة من كل من المستشار خالد محمد محمود حسنين العتريس، وفاطمة إبراهيم بدر، والدكتور السيد السيد عزوز، وإسماعيل الشتتاوى، وريهام السهلى، وعبد الرحمن رشاد، والدكتورة هبة شاهين وحمدى الكنيسى، وجمال محمد الشاعر، ودلال فرج، وجمال عنايت، وشكرى أبو عميرة.
وصرح حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام بأن المجلس مستمر فى طرح الرؤى والأفكار حول وضع النظام الأساسي واللائحة التنفيذية التى سيتم العمل من خلالها، وخطة إصلاح شاملة للإعلام الوطنى.
ومن المقرر أن ينظر رئيس وأعضاء الهيئة الوطنية للإعلام في العديد من القضايا المتعلقة باتحاد الإذاعة والتليفزيون خلال الجلسات المقبلة، ومن أهمها لائحة جديدة للهيئة.