شائعات عديدة خرجت فى الأونة الأخيرة، عن بداية مشروع الهيكلة، داخل أروقة اتحاد الإذاعة والتليفزيون، أو بمسماه الجديد "الهيئة الوطنية للإعلام"، من خلال قطاع قنوات النيل المتخصصة، وتحديدا بغلق قنوات مثل "التعليمية"، وتسريح عمالة من القطاع، وقناة "نايل لايف".
أسامة البهنسى رئيس قطاع القنوات المتخصصة وصف تلك الأنباء بأنها شائعات تهدف للنيل من ماسبيرو، مثلها مثل الشائعات التى تهدف للنيل من الدولة المصرية، فلا صحة إطلاقا لغلق أى قناة، وبإمكان أى شخص أن يشاهدها على جهاز الريسيفر الخاص به، قبل أن يصدق الشائعة.
وأضاف بهنسى لابد من الالتزام بالمعايير المهنية التى ينص عليها ميثاق الشرف الصحفى، ومنها الحصول على المعلومات من مصادر موثوقة، لما تؤدى إليه تلك الأخبار الكاذبة من نشر البلبلة بين العاملين مما يؤثر سلبا على العمل.