قال السفير أحمد حجازى، أمين عام منظمة الوحدة الأفريقية سابقاً، إن الصومال بالرغم مما يعانى منه ويمتلك مصارد ثروات كبيرة، وأكبر تجمع للثورة السمكية يوجد بشواطئ الكينية، لافتاً إلى أن السفن العملاقة من الصين وروسيا واليابان تدخل المياه الاقليمية والصيد بدون رقابة من السلطات الصومالية، متسائلا: "لماذا لا تقوم مصر بإنشاء شركة أسماك مع الحكومة الصومالية بدلاً من اللجوء إلى أسواق أخرى؟".
وأضاف "حجازى" خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية ON Live، أن هناك بوادر بوجود كميات لا بأس بها من البترول فى الصومال، وينتظر قدوم شركات بترولية، ولكن الموضوع الأمنى يعوق ذلك، لافتاً إلى أن زيادة التجارة مع دول الصومال وكينيا وجيبوتى ودول شرق أفريقيا معها ستمتد الصادرات المصرية إلى جميع دول أفريقيا، مشيراً إلى أن تنسيق مصر مع تلك الدول لإنشاء جيش صومالى مستقر ومساعدة الشعب على التصدى للإرهاب.