قال الفنان محمد صبحى إن مبادرة ميدياتوبيا لشباب الإعلاميين هى النسخة الإعلامية من مشروعه الفنى، ومدينته الفاضلة، مشيرًا إلى أنه بعد لقائه بشباب المبادرة، بات يُؤْمِن بأن مؤسس الفكرة الدكتور محمد سعيد محفوظ، هو توأمه.
وشدد صبحى فى تصريحات إعلامية، على أهمية مكانة المعلم فى إعداد المواطن الصالح، وأهمية الفن الراقى فى بناء الشعوب، ودور الإعلام الهادف فى بناء الوعى المجتمعى، وقيمة بر الوالدين عند الفنان والإعلامى، متسائلاً: كيف يدعى صاحب الرسالة إيمانه بالفضائل، وهو لا يحرص على أهم فضيلة على الإطلاق؟ مردفاً وهو يغالب دموعه: "لن تشعروا بلذة تقبيل يدى الأب أو الأم إلا إذا فقدتموهما".
كان الفنان محمد صبحى قد استقبل أمس عدداً من شباب وفتيات مؤسسة ميدياتوبيا لشباب الإعلاميين، فى مدينة "سنبل للفنون والزهور"، التى شيدها على مساحة 25 فدانا فى طريق (القاهرة- الإسكندرية) الصحراوى.
وتفقد أعضاء الفريق المدينة، وشاهدوا مبنى بلاتوهات التصوير، ومزرعة الذرة والكوسة وأشجار المانجو، وكذلك حمامات السباحة والملعب والمسرح المكشوف، وداراً للفنانين المسنين لم تبدأ العمل بعد، وأخيراً مسرح الفنان محمد صبحى.
وتم عرض فيلم تسجيلى تضمن أهم المحطات فى رحلة الفنان الكبير، وكذلك أبرز تصريحاته، وأقوى مشاهده الفنية، وأعقب الفيلم لقاء مباشرٌ للفنان الكبير مع شباب ميدياتوبيا، أداره الإعلامى الدكتور محمد سعيد محفوظ، رئيس مجلس أمناء ميدياتوبيا.