قال الدكتور عبد الله حمودة، عضو المعهد الملكى البريطانى للشئون الدولية، إن هناك حالة من التذمر ففى أيام حكم خليفة كان فرع أحمد بن على بالعائلة المالكة فى حالة من التذمر الصامت ولم يتم القاء الضوء عليهم وذكر أسمائهم، لافتاً إلى أن هناك تذمر على تقديم تميم أميراً للبلاد كونه أصغر أخوته، ومع حدوث أزمات مع دول شقيقة بالخليج، وهناك الكثير من الشباب والمثقفين بقطر، لم تنجح معهم شراء الذمم بالمال، فهم يتحدثون فى دوائر محدودة ويوجد تذمر بينهم.
وأضاف "حمودة" خلال مداخلة هاتفية للإعلامى يوسف الحسينى، ببرنامج بتوقيت القاهرة، المذاع على فضائية ON Live، أن قناة الجزيرة كان الأولى بها أن تتحدث عن الرأى والرأى الآخر فى بلدها، وليس كونه سلاح موجه ضد خصوم آخرين بما فيهم دول الجوار، لافتاً إلى أن دبلوماسياً بريطانياً أكد أن الذى تفعله السياسية البريطانية فى المناطق التى لها بنفوذ بها هو رسم لوحة كالشطرنج بمعنى أن كل دولة تكون على خلاف مع دولة جارتها يتم دعمها، ودولة معها صديقة ولكن لا تجاور يتم خلق علاقات جيدة، والهدف من ذلك هو خلق نوع من الفرقة.
وأشار خبير الشئون الدولية، أن هناك مخططا لكسر منظمة مجلس التعاون الخليجى منذ بدايتها، وتشجيع الدول الصغرى على الخروج على الدول الكبرى، لافتاً إلى أن الشيخ زايد نجح فى توحيد دولة الإمارات، وفى قطر كانت هذه الدولة الصغيرة فريسة سهلة، وكان هناك تسهيل أمريكى ينشط فى هذا السياق، تشجيع قطر على أن تكون لها علاقة بموازاة السعودية، مشيراً إلى أن الشيخ خليفة كان حريصا على التحكم فى كل شىء حتى المال، ومنذ انقلاب حمد على والده بدأت قناة الجزيرة فى الانفتاح وأصبحت قطر تتمتع بتدليل من الولايات المتحدة بسبب علاقتها بإسرائيل.