قال الإعلامى يوسف الحسينى، إن الشعب "الأرمنى"، الطيب تعرض لأبشع مجزرة إنسانية فى تاريخ البشرية قبل 102 عام على يد السلطان العثمانى عبد الحميد الثانى، ورغم مطالب الأرمن المتكررة بضرورة أن تتحمل تركيا مسئولية هذه المجزرة وأن تعلن ذلك رسمياً إلا أن اسطنبول ترفض ذلك بشكل متكرر.
وأضاف "الحسينى"، خلال تقديمه برنامج "بتوقيت القاهرة"، المذاع عبر فضائية "ON Live"، أن الباحثين قدروا عدد ضحايا المجزرة البشعة بمليون ونصف المليون "أرمن"، ذبحوا على يد الجيش العثمانى بالعاصمة التركية اسطنبول، وتابع: "هذه المجزرة تعد أول إبادة جماعية فى التاريخ الحديث.. الباحثين أشاروا إلى الطريقة الممنهجة والهمجية والمنظمة للقضاء على الأرمن.. يعتبر يوم 24 إبريل من كل عام هو ذكرى مذابح الأرمن التى وقعت عام 1915".
واستطرد الإعلامى يوسف الحسينى، قائلاً: "الجيش العثمانى اعتقل 250 ألف أرمنى فى اسطنبول وقام بطرد البقية إلى الصحراء مع حرمانهم من الماء والطعام.. الأمم المتحدة والمجتمع الدولى اعترف بهذه المجازر وأنها إبادة جماعية.. ورغم اعتراف 20 دولة حول العالم إلا أن تركيا مازالت تنفى ذلك".