العديد من الشائعات، نالت من الإذاعية الكبيرة فضيلة توفيق، أو كما تلقب بـ "أبلة فضيلة"، حيث انتشر على مواقع التواصل الاجتماعى نبأ وفاتها، وهى ليست المرة الأولى التى تخرج فيها هذه الشائعات، عن الإذاعية الكبيرة، وفي كل مرة تنفى مصادر مقربة من الإذاعية الكبيرة، وشقيقتها الفنانة محسنة توفيق هذه الأخبار تماما، حيث أكدت لـ "انفراد" : أن كل ما تم تداوله عن وفاتها غير صحيح وأنها بصحة جيدة .
وقبل أن تبدأ الإذاعية الكبيرة أبله فضيلة، مشوارها فى الإذاعة في الإذاعة المصرية، عملت بالمحاماة، حيث تخرجت في كلية الحقوق، في دفعة كل من أسامة الباز وعاطف صدقي وفتحي سرور، ولكن ما جعلها تتوقف عن المحاماة موقف حدث في المكتب الذى تعمل به، حيث جاء متخاصمان، ولكنها تمكنت من الصلح بينهما، وهو ما أغضب المحامى الذى تعمل لديه، ونصحها بالعمل في الإذاعة .
دخلت أبله فضيلة الإذاعة المصرية، فوجدت أمامها "بابا شارو"، وطلبت منه أن تتخصص في مجال الأطفال، ولكنها مرت في بداية عملها بفترة قراءة النشرات، حتى حانت اللحظة التى تمنتها، حيث انتقل بابا شارو إلى التليفزيون، وهو ما جعل الفرصة سانحة أمامها لتقديم برامج الأطفال .
الإذاعية الكبيرة أبلة فضيلة، استضافت في برنامجها العديد من الشخصيات الكبيرة واللامعة مثل نجيب محفوظ وأنيس منصور والدكتور فاروق الباز ومحمد عبد الوهاب وكامل الشناوى وسيد مكاوى وعبد الحليم حافظ والدكتور يحيى الرخاوى.
12 جنيها.. أول أجر حصلت عليه الإذاعية الكبيرة أبلة فضيلة بعد التحاقها بالعمل فى الإذاعة المصرية عام 1953 ووقتها كان مبلغا كبيرا مقارنة بأجور العاملين بمؤسسات الدولة... ولأن أبلة فضيلة تنتمى لأسرة ميسورة الحال ، إذ كان والدها يمتلك مزرعة وعقارات فقررت أبلة فضيلة توزيع نصف راتبها على الفقراء والمحتاجين، ووقفت فى الشارع الذى كانت تسكن فيه مع عائلتها بمنطقة رمسيس، ووزعت الأموال على من تعرفهم من المحتاجين، أما النصف الثانى من الراتب فاشترت به حلوى وشيكولاتة لحبها الشديد فى الحلوى.
كان أول برنامج قدمته أبلة فضيلة على الإذاعة بعنوان "س و ج" واستضافت فيه كبار الفنانين والمشاهير وقتها من أشهرهم لقائها بكوكب الشرق أم كلثوم والتى اعترضت على إجراء المقابلة مع أبلة فضيلة، بحجة أنها إذاعية مبتدئة، ولكن سرعان ما كونت صداقة قوية معها .