من المؤكد أن هناك عددا من المسلسلات التى عرضت على القنوات الفضائية فى شهر رمضان لم يشعر بها أحد ولم يشاهدها أحد، أو للدقة أكثر هناك مسلسلات لم تنل حظها من المشاهدة ولم تحقق أى جدل ولم يُكتب عنها ولو "بوست" واحد على السوشيال ميديا والسبب إما الزحام المسلسلاتى وحجم المسلسلات التى وصل لـ37 مسلسلا أو لأن هذه المسلسلات التى لم تنل حظها فى المشاهدة لم تسوق جيدا لمسلسلها على السوشيال ميديا أو أن هناك مسلسلات طبيعة مشاهدتها تكون أفضل فى غير رمضان لأنه وحتى الآن لم يحقق الجدل والمشاهدة غير 10 مسلسلات فقط منها "كفر دلهاب وكلبش وهربانة منها وريح المدام والزيبق ولأعلى سعرا وواحة الغروب ولا تطفئ الشمس وظل الرئيس واللهم إنى صايم".
أما المسلسلات التى لم تنل حظا وافرا من المشاهدة فتضم "قصر العشاق" الذى يشارك فى بطولته نخبة من النجوم الكبار، منهم فاروق الفيشاوى وبوسى وسهير رمزى وعزت العلايلى، فالمسلسل لم يحقق النسبة المتوقعة منه من المشاهدة رغم أنه من المسلسلات التى بذل فى كتابته السيناريست محمد الحناوى مجهودا كبيرا لكنه لم يخدم إنتاجيا ولا إخراجيا.
ومن المسلسلات التى لم يشعر بها أحد ايضا "عرايس خشب" الذى خرج من المعلبات، وعادة المسلسلات التى تؤجل لأكثر من عام عند عرضها لا تحقق أى نجاح أو مشاهدة، فقد تكرر ذلك الأمر مع أكثر من مسلسل من قبل وتضم قائمة المسلسلات التى لم يشعر بها أحد مسلسلات "الحلال" لسمية الخشاب، و"شاش وقطن" لبيومى فؤاد، ومسلسل "إزاى الصحة" لأحمد رزق، ومسلسل هيفاء وهبى "الحرباية" و"عشم إبليس" لعمرو يوسف.
ومن المسلسلات التى لم تشاهد بشكل جيد مسلسل "فى اللا لا لاند" لدنيا سمير غانم، ومسلسل "خلصانة بشياكة" لأحمد مكى وشيكو وهشام ماجد، ويدخل فى تلك القائمة أيضا مسلسل "طاقة القدر" لحماده هلال.
قائمة المسلسلات التى لم تنل حظها من المشاهدة بعضها مسلسلات جيدة الصنع وبذل صناعها فيها مجهودا كبيرا ولكنها ظلمت فى العرض الأول، ولكن متوقع لها فى العرض الثانى أن تحقق مشاهدة أفضل بعيدا عن الزحام الرمضانى.