روت الفنانة القديرة سميحة أيوب دخولها إلى عالم الفن الذى جاء عن طريق الصدفة، عندما ذهبت مع إحدى صديقاتها إلى معهد الفنون المسرحية لترافقها فقط دون أن تقدم، وتابعت: "كنت فى حصة الألعاب والمدرّسة لم تأت وكانت إحدى صديقاتى تريد التقديم فى المعهد فذهبنا خلال حصة الألعاب.. أنا رحت بمريلة الألعاب وصديقتى كانت لابسة ومتشيكة لأنى كنت راحية مش للتقديم ولكن زائرة فقط".
واستكملت سيدة المسرح العربى خلال حوارها مع الإعلامى أحمد مختار ببرنامج "ليالى العيد"، المذاع عبر القناة الأولى المصرية، قائلة: "وكان هناك الأستاذ زكى طليمات فى فريق الاختبار وكان قرفان منى أوى، وشخص آخر كان مبسوط، فالأخير قال لى أنت يا شطرة احنا خلصنا واسمك مش موجود.. فقلت لهم أنا زائرة مش جيا امتحن.. فقال لى تحبى تمثلى، فقلت له نعم.. فقال لى زى مين فقلت زى ليلى مراد ويوسف وهبة.. فكل التربيزة ضحكت لأن يوسف وهبة كان فى فريق الاختبار وأنا مش عارفة".
وأضافت الفنانة القديرة: "عندما طلبوا منى تأدية شىء بكيت بشدة ولم أستطع، فقالوا لى أنت عندك كام سنة فقلت 14 فقالوا لى خلاص احنا هنخدك مستمعة ولما توصلى 16 سنة هنخليكى نظامية.. بعد ذلك وخلال الأعمال تجاهلنى تماماً الأستاذ زكى طليمات، وذات مرة طلب منى أحد الأعمال وقال لى تعالى بكرة.. تانى يوم قدمت ما طلبه منى فأعجب بى وقال لى تعالى على المكتبـ وعندما ذهبت له قال لى أنا جبت ليكى استثناء من وزير المعارف وهتبقى نظامية وهتخدى 6 جنيه.. كانوا زمان بيدوا 6 جنيه للنظاميين فى المعهد.. ومن بعدها أعجب بى زكى طليمات وبقى أستاذى".
وأشارت سميحة أيوب إلى أن الكلمة نور وهناك شخصيات تقول كلام تدمر به العالم كافة، مشددة على أن الإيمان والإخلاص والانضباط أساس النجاح فى أى عمل، مضيفة: "قيمة العمل أهم من كثرته.. احنا بنحب البلد وبنحب نديها روحنا.. ربنا هو اللى بيلهم الإنسان وعطنا العقل ولا بد أن نوظفه فى البناء وليس الهدم".