قال الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ المعاصر بجامعة عين شمس، إن الكاتب وحيد حامد اعتمد على كتب المذكرات وهى عنصر واحد من عناصر كتابة التاريخ، لافتاً إلى أن الواقعة التى وردت فى "الجماعة 2" حول جلوس سيد قطب على مقعد رئيس مجلس قيادة الثورة "تهريج".
وأضاف "شقرة" خلال مداخلة هاتفية لبرنامج هنا العاصمة، تقديم الإعلامية لميس الحديدى، عبر فضائية سى بى سى، لم أركن إلى رواية واحدة حول استدعاء مجلس قيادة الثورة لـ سيد قطب لاستشارته حول الإبقاء على جماعة الإخوان أو حلها، موضحاً أنه من الصحيح أن جمال سالم كان متهورا نظرا لإصابته بمرض السرطان لكنه لم يكن ليرفع مسدسا على ناصر، مشيراً إلى أن السياق العام الذى يحكم الإخوان بالدولة فى هذه الفترة هو سياق ثورة 23 يوليو، والجماعة مثلت فيه "الثورة المضادة".