قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إن الحدود من عند الله سبحانه وتعالى وهى شرعه وأساسها منع الجريمة وليس الانتقام من العصاة، مشيراً إلى أن سيدنا عمر بن الخطاب لم يتشدد فى تطبيق حدود الله وفق الروايات الواردة، بينما الجماعات الإرهابية تقتطف بعض الأقوال لتتخذها ذريعة فى دعم موقفها المتشدد.
وأضاف "جمعة"، خلال حواره ببرنامج "والله أعلم"، اليوم الاثنين، أن المصريين تركوا الوسطية الإسلامية التى جاء بها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عندما بدأت الجماعات المتطرفة الإرهابية تتحكم فى حياتنا ولما استمعنا لهم أيضاً، موضحاً أن هذه الجماعات دخلت فى الإنسان ذاته بين جلده وعظمه والمراقبة واتبعت منهج المحاسبة بهذه الشدة والغلظة التى جعلت الناس يشكون بعضهم فى بعض.
وتابع:" هو كل واحد صلى ركعتين يفتخرويتبع منهج الشدة والغلظة والمحاسبة للإنسان بهذه الكيفية.. كل هذه الأشياء ستزول إن شاء الله ويرجع إسلامنا بالنكهة المصرية التى كانت عبر القرون".