قالت عبير إبراهيم، مدير عام التعليم الخاص بوزارة التربية والتعليم، إن الوزارة لا تهتم بهوية صاحب المدرسة، بل يهمهم النظام القائم في تلك المدارس، مضيفة أنهم يلجأوا في بعض الأحيان إلى البدء من المدارس الكبيرة حتى تكون عبرة للمدارس الأخرى.
أضافت خلال مقابلة لبرنامج "هذا الصباح" الذي يعرض على قناة Extra News،و تقدمه الإعلامية أسماء مصطفى، أن تلك المدارس تكون متعاونة بصورة كبيرة، حتى أنهم يطبقوا العقوبة، وينتظروا انتهائها لأن الانتهاء من مصلحتهم حتى يعودوا إلى عملهم، وذلك السبب وراء طلبها عدم ذكر أي مدارس خاصة بسوء حتى لا تسيء إلى سمعتهم والاكتفاء بذكر المشكلة بدون ذكر أسماء.
أشارت إلى أن المدارس الخاصة أصبحت لها نصيب من أوائل الثانوية العامة، مؤكدة أن غرض الوزارة هو إنجاح منظومة التعليم الخاص، فيجب أن تكون الوزارة تقف بجانب مصلحة الطالب وأولياء الأمور، وكذلك تكون فى جانب المدارس حتى لا تخسرها، مع الحفاظ على دور الدولة فى نفس الوقت.
أكدت أن أصحاب المدارس الخاصة فى الفترات السابقة شعروا أنهم مضطهدين فى الدولة فى الفترة السابقة وذلك لسببين الأول أن الوزير السابق فرض قرار بعدم وجود أى زيادات على المصروفات وبالتالى توقفت الزيادات فى عامى 2016 و 2017، بالإضافة إلى قرار آخر بوقف عمل تراخيص لأى مدرسة دولية فى الفترة السابقة، ولكن بعد تولى وزير التربية والتعليم طارق شوقي، أدركوا عدم رغبتهم فى تكوين عداءات مع أصحاب المدرسة الخاصة والدولية فتم وقف العمل بتلك القرارات.
ووجهت للأهالى نصيحة بحساب الزيادات المفروض تطبيقها على المدارس الدولية وهى 7% على المصروفات كل عام، ولكن ذلك العام زادت النسبة إلى 14% بسبب التضخم الذى يحدث فى الدولة، ولكنها زيادة بنسبة استثنائية لذلك العام فقط، مؤكدة أن ليس هناك مدرسة تستطيع أن تقصى طلاب من المدارس لأنه مسجل فى الإدارة التعليمية، محذرة الاهالى أن ذلك يستخدم للضغط على الأهالى للرضوخ لقرارات تلك المدارس.
وعن مقابلات الأهالى فى المدارس الدولية والخاصة أكدت أنها سياسات المدارس التى لا يمكن أن تتدخل فيها الوزارة، حتى لو كانت لا ترضى عن ذلك النظام، مشيرة إلى أن هناك نظام فى الوزارة يدعى التظلمات يسمح للمدارس الخاصة التى لا تحصل على مصروفات تغطى تكاليف المدرسة بزيادة عن النسبة المتفق عليها لكنها تتطبق فقط على الطلاب الجدد وليس المسجلين فى المدرسة بالفعل.