أطلقت النجمة اللبنانية إليساالنار على نفسها فى نهاية أحدث كليباتها "عكس اللى شايفينها"، الذى تم طرحه أمس على تطبيق أنغامى قبل عرضه على موقع يوتيوب، النهاية الحزينة لكليب "عكس اللى شايفينها" هى نهاية حقيقية، للقصة التى جسدتها إليسا للراقصة اللبنانية الارستقراطية دانى بسترس، وهى فنانة انتحرت بإطلاق النار على نفسها حزنا على وفاة ابنها، وذلك فى آواخر التسعينيات، ومن القصص التى تداولت بعد انتحارها، أنها كانت تعتزم إشهار إسلامها والتوجه إلى السعودية للإقامة فيها، كما أنها كانت تردد فى أيامها الأخيرة "أنا مُتعبة ولست أحسن من داليدا".
ظهرت إليسا فى الكليب إنسانة تبدو فى ظاهرها سعيدة وتعيش حياتها بشكل طبيعى، لكنها فى باطنها متألمة.. تعيش معاناة فقدان ابنها، الذى لم تستحمل فراقه، ففارقت هى أيضا الحياة وانتحرت.
أغنية "عكس اللى شايفينها" من كلمات أمير طعيمة ولحن وليد سعد وتوزيع أحمد إبراهيم، والكليب من إخراج إنجى الجمال، ويأتى اختيار إليسا إلى تصوير "عكس اللى شايفينها" لأنها أغنية تعبر عن شخصيتها، حيث تميل النجمة اللبنانية إلى غناء الأغنيات التى تُعبر أو تحكى عن حالها وواقعها والحياة التى تعيشها، وقد سبق أن صورت إليسا من الألبوم أغنية "سهرنا ياليل" لأنها كانت تبحث عن أغنية بها "فرحة" ومبهجة ويكون بها حركة حتى تكون "أغنية مسرح"، أى تستطيع أن ترقص عليها مع جمهورها، والكليب تم تصويره فى لبنان كعادة أغلب كليبات إليسا، إذ تدعم دائما فكرة التصوير فى بلدها لبنان نظرا لما بها مناظر جميلة.