محمد الحلو من أهم نجوم جيل الوسط فى الموسيقى العربية، إذ يمثل رمزًا لمرحلة مهمة فى تاريخ الغناء، قدم الغنوة، والتتر، ونجح فى كل منهما، وإلى الآن ما زالت أغانيه تردد، ويطلبها الجمهور فى الحفلات، وعلى رأسها تتر "ليالى الحلمية" و"زيزينيا"، و"أهيم شوقا" و"يا حبيبى كان زمان" وغيرها من الأغنيات.
وكما نجح محمد الحلو، فى الغناء لنفسه، أجاد أيضًا الغناء لرموز المطربين، وعلى رأسهم موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، الذى قال عنه: "أحلى حاجة فى الحلو أنه يغنى أى حد بشكله هو، وليس بشكل المطرب نفسه".
وقال الفنان الكبير محمد الحلو لـ"انفراد": "إن موسيقار الأجيال كان يحب يستمع أغانيه منى، خصوصًا "لا مش أنا اللى أبكى"، و"يا مسافر وحدك"، و"فى الليل لما خلى"، وأضاف الحلو: "عندما كنت أغنى فى الليل لما خلى كان يقول لى حلو يا حلو بتقولها أحسن من عبد الوهاب".