قال الإعلامى مفيد فوزى، إن غياب القامات الثقافية الكبيرة أدى إلى إنفراد مذيعى "التوك شو" بالرأى والتعليق وبدون التعليق على الرأى الذى يلقيه المذيع لابد من إعادة لدور القامات الثقافية وهو دور مكتبة الإسكندرية.
وطالب فوزى، أن تشتبك مكتبة الإسكندرية بقضايا مصر المزمنة، مضيفًا: "الإنسان القارئ لا يهزم"، مطالبًا بشعار لمكتبة الإسكندرية لتحديد منهجها الثقافى، مؤكدًا على أن مكتبة الإسكندرية لابد وأن تواجة تدنى الثقافة، والذى أدى إلى أن يكون الفيس بوك مصدر ثقافة ومعرفة، مطالبا بضرورة أن تكون لمكتبة الإسكندرية دور حضارى لمواجهه تلك القضايا الهامة فى المجتمع المصرى.
جاء ذلك خلال لقاء المثقفين والمفكرين الذى يُعقد فى مكتبة الإسكندرية يومى 13 و14 يوليو 2017، حيث تبدأ فعالياته مساء الخميس، وتستمر أعماله ظهر يوم غدا الجمعة.
فيما أكد الدكتور سمير غطاس، عضو مجلس البرلمان، على أن مصر شهدت مراحل من التجريف والتجفيف الثقافى، فيما فيها المؤسسات الثقافية الكبرى، ولم يعد هناك نخب أو مفكرين وقامات، وعلى مكتبة الإسكندرية دورها الهام فى إعادة تلك المهمة وهى مهمة التنوير، والتى انقطعت فى الفترات الأخيرة، مستطردًا: "نعيش فى ظلام يزداد يوما بعد يوم، ونطالب مكتبة الإسكندرية بالدفاع عن الحرية والعمل والسعى لتكوين نخبة ثقافية جديدة تقود التنوير بالمجتمع خاصة بعد ضعف الأحزاب السياسية".