كشف الكاتب والمحلل السياسى، أحمد المصرى، عن وجود مخاوف كثيرة داخل الاتحاد الأوروبى بسبب العائدين من داعش إلى الدول الأوروبية، ولاسيما بعد طردهم من الموصل العراقية وكذلك فى الحرب ضدهم بسوريا.
وقال المصرى، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "بتوقيت القاهرة" الذى يقدمه الإعلامى يوسف الحسينى، على فضائية ON LIVE، إن المنسق العام لمكافحة الإرهاب بالاتحاد الأوروبى حذر أكثر من مرة، بأن هؤلاء العائدين يشكلون قنبلة موقوتة فى أغلب الأحيان على الدول، مشيرا إلى أنه تم تقسيم العائدين من داعش إلى فئتين، الأولى مؤذية والثانية غير مؤذية، حيث إن هناك أكثر من 48% من الداوعش متمسكون بأيدلوجية التنظيم الإرهابى.
وأوضح المحلل السياسى، أن العائدين من داعش سيشكلون معضلة كبيرة للحكومات الأوروبية والعربية، لذلك يجب على الحكومات مراقبتهم 24 ساعة يوميا، وفق تقرير الاتحاد الأوروبى الذى أوصى بذلك، ولكن هذا سيكون مكلف جدا على الحكومات.
وأشار إلى أن الحكومة البريطانية ساعدت فى بعض الفترات جماعة الإخوان والجماعات الإرهابية الأخرى، رغم أن الإخوان وكتل الإسلام السياسى لا تختلف كثيرا عن تنظيم القاعدة أو جبهة النصرة.