الإذاعية نبيلة سنبل للإعلامى الدسوقى رشدي:" أخلصت لمصر ولا أملك حق العلاج"

فى رسالة صادمة عبرت الإذاعية القديرة نبيلة سنبل، عن استيائها وغضبها الشديدين تجاه المعاملة الطبية السيئة التى تمر بها الآن، إلى جانب عدم قدرتها على تغطية مصاريف علاجها. وقالت الإذاعية نبيلة سنبل فى تقرير مصور بثه الإعلامى محمد الدسوقى رشدى،أثناء تقديمه برنامج "آخر النهار"، المذاع عبر فضائية "النهار"، إنها ورغم كافة الخدمات الجليلة التى قدمتها لمصر داخلياً وخارجياً ورغم وصولها منصب وكيل وزارة الإعلام ومن ثم خروجها للمعاش إلا أنها لا تحظى برعاية صحية، وتابعت :" فى الرعاية الصحية أعطونى علاج غلط ولما قلت أنا مش هخده تانى قالوا هو ده المكتوب". واسترجعت الإذاعية القديرة، سنوات عملها خارج البلاد، لافتة إلى أنها وأثناء عملها فى الإذاعة بتنزانيا خصصت برنامجها لتعليم اللغة العربية، وحصلت على إشادات واسعة، وتابعت:" حتى فى الغربة كنت مخلصة.. ولما أطلع وأنا وكيل وزارة الإعلام ومعاشى 780 جنيه ونصه يتسرق وفلوس إجازاتى تتسرق ومعرفش اجيب كل ده ..أسكت وأقول ربنا هو الرزاق ..وده حال الرعاية الطبية يدونى حاجة غلط..يا ناس حرام عليكم..كل ما أروح مستشفى يقولوا لى الرعاية مش بتدفع لينا ويرمونى على الأرض وافضل أصرخ ولا ممرضات يعبرونى..بعد العمر ده والانجازات والإخلاص ..هى دى النهاية يا ناس..محدش بيحس بحد". وظهرت علامات المرض الشديد على الإذاعية نبيلة سنبل، حيث أنها تحدثت على مدى دقائق التقرير وهى نائمة، وبنبرة حزينة جداً، وتابعت:" كنت الأولى فى امتحان إذاعة الشرق الأوسط وقدمت برنامج عاجل لمن يهمه الأمر .. كنت أول واحدة أعمل سهرة أسبوعية للجيش سمناها عيون مصر ..علشان نعرف الناس ايه اللى بيعمله الجيش لصالح مصر ..والآن معنديش أى حاجة فى بيتى ليها قيمة أبيعها علشان أعيش". من جانبه قال الإعلامى محمد الدسوقى رشدى، مقدم البرنامج، إن إقدامه على عمل هذا التقرير جاء بناء على طلب الإذاعية القديرة وتم بعدما أطلقت نبيلة سنبل استغاثة عبر مواقع التواصل الاجتماعى لرجال الأعمال ومؤسسات الخير. جدير بالذكر إن الإذاعية القديرة نبيلة سنبل حظيت بإشادة واسعة من قبل المسؤولين التنزانيين بعدما عملت على تثقيف وتعليم المجتمع التنزانى اللغة العربية، بالإضافة أنها حظيت بإشادة من قبل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر نظير الخدمات المهنية التى أبرزت الجهود التى يقوم بها الجيش المصرى تجاه حفظ أمن وأمان مصر.