رحلت المعجزة الغنائية كوكب الشرق أم كلثوم، عن عالمنا يوم الاثنين 3 فبراير 1975، وشيعت جنازتها يوم الأربعاء 5 فبراير، فى موكب مهيب، وعنونت جريدة الأهرام وقتها صفحتها الأولى بـ"مليون مواطن فى وداع أم كلثوم"، وعنوان آخر: "الجماهير تحمل الجثمان 3 ساعات وتذهب للصلاة عليه فى مسجد الحسين".
ونشرت صفحة "تاريخ بدون تشويه" على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" والمعنية بالتراث المصرى، فيديو لجنازة "الست" و"مانشيتات" الصحف التى خرجت وقتها، وضم الفيديو الآلاف من البشر فى الجنازة من ميدان التحرير، حتى مسجد الحسين، يهتفون بقولهم: "لا إله إلا الله".
أم كلثوم.. تاريخ وشخصية.. كانت لا تحب الهزيمة وترفض إقحام المشاعر فى العمل.. لكن عندما تغنى على المسرح تبدو وكأنها امرأة قتلها الحب وبلغ بها منتهاه، وصدّق الجمهور آهاتها وانفعالاتها وهى تغنى أجمل ما كتب لها الشعراء.