قال أحمد كامل، مدير لمكتب الفنى لنائب وزير الإسكان لتطوير العشوائيات، إن ملف تطوير المناطق العشوائية بدأ العمل عليه منذ عام 2008، وهناك دعم سياسى كبير لتطوير العشوائيات ودفع معدلات الإنجاز، موضحاً أن سبب العشوائيات هو التدفق العشوائى من بعض المواطنين للبحث عن فرص عمل، وهو ما يجعله يبحث عن مكان سكن قريب من مكان عمله، مشيراً إلى أن تطوير العشوائيات يشمل إعادة توطين وتشغيل سكان المناطق العشوائية.
وأضاف "كامل" خلال حواره لبرنامج أسواق وأعمال، المذاع عبر فضائية ON Live، أن مثلث ماسبيرو كان خطيراً على حياة المواطنين، والمنطقة ليست أملاك دولة فكانت المعادلة صعبة، وعليها تم تعويض المواطنين بأكثر من حل وبديل، والمواطنون أساس نجاح مشروع مثلث ماسبيرو، موضحاً أنه بحلول عام 2018 ستنتهى المناطق الخطرة، وفى غضون 5 سنوات مر منهم عام لن يكون هناك مناطق عشوائية.