أشاد عمر المغاورى، الرئيس التنفيذى لمجموعة اف اى بى كابيتال، بالقرار الذى اتخذه محمد فريد رئيس البورصة المصرية بإلزام الشركات الراعية ببورصة النيل بتقديم كشف حساب عن أدائها بالسوق منذ الحصول على الترخيص، تمهيداً لاتخاذ قرارات جديدة بشأن دور الرعاية وفاعليتها.. فبورصة النيل الآن بها 32 شركة مقيدة فى حين لو كان مثل هذا القرار مطبقا منذ فترة لكان عدد هذه الشركات يتجاوز 256 شركة.
وأضاف المغاورى خلال مداخلة هاتفية مع قناة ON Liveأن كل الشركات التى قيدت ببورصة النيل منذ نشأتها حوالى 47 شركة، وتم شطب حوالى 15 شركة، فتبقى 32 شركة، مشيراً إلى أن مجموعة "اف أى بى كابيتال" هى الراعى رقم واحد، فهى أول من حصل على ترخيص من بورصة النيل، وإلى الآن قامت بقيد 14 شركة، وبعض الشركات كانت المجموعة هى مدير الطرح لها.
وتابع "المغاورى" قائلاً: "البيانات توضح أن 11 راعى فقط هم من ساهموا فى طرح الشركات ببورصة النيل، مجموعة اف أى بى كابيتال واحدها أدخلت 14 شركة من أصل 32 شركة، فاليوم هناك دور كبير على الرعاة، بتفعيلهم الترخيص الذى حصلوا عليه، وهناك دور على البورصة المصرية للاهتمام ببورصة النيل لأنها تحت إدارتها، والاهتمام يكون على عدة محاور كالتنشيط والترويج، كما أن هناك دور على الدكتور محمد عمران رئيس هيئة الرقابة المالية لترويج وتفعيل بورصة النيل".
وأضاف "المغاورى" :هناك شركات راعية ترى أن الاجراءات بها عبء مالى كبير لا تقوى الشركة الراغبة فى القيد والطرح على تحمله وهذا غير منطقى لان رسوم القيد ليست عائق يعطل شركة عن وضع استراتيجية طرح، وزيادات فى رؤوس أموال من السوق، ولا رسوم الرعاة سبب، فالرعاة تفعل القيد بما يقرب من الصفر، وهذه مشكلة بالنسبة لى أنا كراعى يأخذ أتعاب حقيقية كبيرة، ودور الراعى ليس دوره أن يقيد فقط، بل عليه مسئولية أن تكون الشركة المطروحة من قبله ناجحة فى بورصة النيل.
وأنهى العضو المنتدب لمجموعة اف اى بى كابيتال حديثه قائلاً: فى العام الماضى عقدنا مؤتمر قلنا فيه إن الرقم الحقيقى، الذى لا بد أن يكون مقيد ببورصة النيل يجب أن يتخطى الـ 350 شركة، مقيدة ومفعلة بشكل جاد، لأن هذا الحد الأدنى، فلو النتيجة زيادة الشركات المقيدة، هذا سيكون مكسب أفضل من شطب الرعاة، ولكن الرعاة التى لا تعمل، لا يمكن لوم إدارة البورصة على شطبها.