تقدم عادل العبساوى، رئيس إدارة الإنتاج المتميز، باقتراح لتطوير الهيئة الوطنية للإعلام، من خلال استغلال موارده وإمكانياته، حيث قال العبساوى، لماذا لا نجعل أستوديوهات 43 و45 و47 وهى أستوديوهات الإذاعة، والتى غنت فيهم أم كلثوم وعبد الوهاب وفريد الأطرش مزارًا سياحيًا.
وأضاف العبساوى، هناك ملايين العشاق لهؤلاء النجوم من الدول العربية وخاصة المغرب العربي تونس والجزائر والمغرب والذي لديهم هوس بهؤلاء العمالقة ويتمنون زيارة المكان التي ولدت فيه تلك الأغانى العظيمة.
وتساءل العبساوى، لماذا لا يصبح هذه الاستوديوهات مزارًا سياحيًا وقد شهد تصوير فوازير نيللى وشريهان وفطوطه وعمو فؤاد ومسلسلات عملاقة مثل رأفت الهجان، ويمكن عمل كوان في كل أستوديو به نمودج من ديكور كل عمل، وأعتقد أن هناك زوار لديهم شغف لكل هذه الاعمال، وأعتقد أيضًا أن دخل ماسبيرو من تذاكر الدخول سيكون كبيرًا وفي نفس الوقت نرسخ فكرة أن ماسبيرو لن يموت وسيظل صرح شاهد على العصر وقادر علي النهوض مرة أخرى.