أصدرت الهيئة الوطنية للإعلام، اليوم الخميس، بيانا صحفيا ردا على ما أثير بأحد البرامج بالقنوات الفضائية حول دمج البرنامج الأوروبى والثقافى وتوقيت بثهما، جاء فيه:
أولا تقدمت السيدة ناديه مبروك رئيس الاذاعه المصريه بمقترح حول تطوير العمل ببعض البرامج الاذاعيه وتعظيم الاستفادة منها وليس من اللائق كما ورد بالبرنامج أن لا نلتفت لمقترح تقدمت به رئيس الاذاعه المصريه وانما يتم النظر فيه وابداء الرأى بالقبول من عدمه وان كافه المقترحات والرؤى يتم دراستها بمجلس الوطنية من خلال اللجان المختصة بتطوير العمل ويراعى فى حال تنفيذها عدم الاضرار بمصلحة العاملين والهدف منها لتحقيق أقصى استفادة وأن أى مقترح حتى لو كان ضعيف يتم عرضه من قبل اللجنه المشرفه على هذه الاعمال للإحاطة وليس معناه التنفيذ.
ثانيا تواصلت معده البرنامج برئيس الوطنية للإعلام حسين زين للتوضيح حول إلغاء البرنامج او دمجه والذى أكد لها بدوره بأن ليس هناك الغاء أو ضم وبالرغم من ذلك أثيرت بلبلة ليس لها مبرر سوى التشكيك فيما تم التأكيد عليه بأن ليس هناك ضم أو إلغاء.
ثالثا وبالنسبة لعدم تقاضى بعض العاملين أجورهم كاملة فهذا يرجع لعدم استكمال الإجراءات الخاصة بكارت الصرف الآلى لعدم قيام العاملين باستيفاء البيانات الخاصة بهم..
وتؤكد الوطنية للإعلام انها تراعى جيدا البعد الاجتماعى والسياسى لهذه النوعية من البرامج التى تمثل قوة مصر الناعمة وتسعى الوطنية للإعلام لتطوير هذه البرامج وتحسين مستوى الأداء وتقديم محتوى إعلامى متميز وتقوية تردداتها وغيرها من البرامج فى إطار خطط تدرس لتواكب متطلبات العصر من خلال رؤى وافكار جديده ومناقشتها وليس مصادراتها لأننا لا نحجر على رأى أو مصادرته.
وأخيراً تؤكد الوطنية للإعلام بأنه لن يتم الموافقة على مقترحات تطوير لا تحقق مصلحة المشاهد داخل مصر وخارجها وايضا مصلحة الوطنية للإعلام والعاملين بها وتناشد دعم أبنائها لتحقيق أهداف الإصلاح والتطوير كما تناشد وسائل الإعلام المختلفة تحرى الدقة والموضوعية والتأكيد على المهنيه والالتزام بالمعايير الإعلامية فى تناول مثل هذه الأمور دعما للإعلام الوطنى والبعد عن ملاء مساحات فراغ فى برامجهم بموضوعات لم يتم البت فيها ويمكن ان لا يكون فيها قبول بعد العرض بالاضافه الى انه لم يتم الاتفاق على مداخلات او اى نوع من الحوار مع رئيس الهيئة الوطنية للإعلام لانه اعتبر الأمر منتهيا وتم توضيحه بعد اتصال معده البرنامج.