قالت الإعلامية أمانى الخياط، إن محاولات تفكيك الوطن، لن تجدى نفعاً مع المجتمع المصرى نظراً لتماسكه وقوة انتمائه إلى تراب الوطن فضلاً عن المقاومة الشعبية التي هى أيقونة المصريين لمساندة القوات المسلحة المصرية فى الحروب والأوقات العصيبة التى مرت بالبلاد، موضحة أنه أثناء حرب أكتوبر لاسترداد سيناء تبرعوا بأعز ما يملكون للجيش من أجل إستعادة الأرض فيما عرف وقتها بـ"سندات الجهاد"، والتى تشبه اليوم صندوق "تحيا مصر"، وتابعت:" المصريين كان لديهم ثقة فى أنفسهم ولم يكونوا أنانيين ..وهو ده اللى خلى جميع المصريين يخرجون من جميع الفئات العمرية وطبقات المجتمع للتبرع بذهبهم ومجوهراتهم من أجل دعم المجهود الحربى".
وأضافت أمانى الخياط، خلال تقديمها برنامج "بين السطور"، المذاع عبر فضائية "ON Live"، أن أم كلثوم كانت تعمل على إقامة الحفلات الخارجية من أجل المجهود الحربى من أجل جلب عملة صعبة للبلاد وإعادة وبناء الجيش المصرى عقب نكسة 67، فضلاَ عن أنها تبرعت بجزء كبير من مجوهراتها لذلك، وتابعت:" وأصبحت بذلك رمز للعطاء وفى المقابل لم يبخل جميع المصريين على دولتهم بشئ فخرجوا ووقفوا فى طوابير ممتدة من أجل دعم ومساندة الجيش المصرى فى عملية إعادة البناء ودعم المجهود الحربى.