قالت الإعلامية أمانى الخياط، إن أول مشاهد الإنجاز الذى تم على أرض الواقع بالعاصمة الإدارية الجديدة تمثل ضربة قاسية لقوى الشر، والفشلة الذين لم يتمكنوا من إدارة شئون الدولة خلال أزمتها السابقة، وتابعت:" عندما أعلن عن المشروع منذ قرابة 18 شهرا طلعت أصوات للرأسماليين تقول طيب ليه.. بعض جماعة اليسار المصرى أثبتوا فشلا ذريعا سواء عندما كانوا وزراء أو عندما تولوا رئاسة الوزارة مع الدكتور حازم الببلاوى وكانوا دائماً يشككون فى المشروع".
وأضافت أمانى الخياط، خلال تقديمها برنامج "بين السطور"، المذاع عبر فضائية "ON Live"، أن التخطيط والتصميم والتنفيذ فى العاصمة الإدارية الجديدة وباقى المشروعات القومية الأخرى تؤكد أننا أمام إدارة ذكية قادرة على التحدى وإنجاز مشروعات قومية تخدم البلاد وتؤهلها إلى أن تكون دولة رائدة.
ولفتت مقدمة البرنامج، إلى أن الكتّاب الذين كانوا ينادون بالخروج من ضيق العاصمة المصرية الحالية إلى المناطق الصحراوية للقضاء على الاختناق المرورى والسكانى، هم الآن الذين يشككون ويعرقلون مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، وتابعت:"الدكتور حسام عيسى عندما تولى حقيبة التعليم فى حكومة الدكتور حازم الببلاوى لم ينجح فى حل أزمة جامعة زويل وجامعة النيل..النماذج اليسارية الأخرى التى تولت بعض الوزارات هل نجحت فى إدارة ملفاتها؟!!..كل استاذ جامعة هو محاضر نظرى وطالما لم يمارس دولاب عمل الدولة مينفعش يتكلم أنه يعلم تفاصيل الدولة حتى لو هو مين".